أطباء القلب يتوسلون إليك ألا تمارس هذه العادة في منتصف الصباح أبدًا

ADVERTISEMENT

القهوة تحتل المركز الأول بين المشروبات التي يختارها الناس في كل بلد. تشرب لأن طعمها ممتع، ولأن الجسم يستفيد منها. ترفع الهمة، تفتح العين، تثبت الذهن، وتخفض احتمال الاكتئاب إذا لم يتجاوز الشخص ثلاث إلى أربع فناجين يومياً. بحوث رصدت أن شاربيها أقل عرضة للزهايمر، باركنسون، وسكري النوع الثاني، كما أن الكبد يحمى، ويقل خطر سرطان القولون، الفم، والجهاز الهضمي.

جسدياً، الكافيين يزيد القدرة على الجري أو حمل الأثقال لأنه يمدّ العضلات بالطاقة ويؤخر الإحساس بالتعب. القهوة تثبت مستوى السكر في الدم وتمد الجسم بمضادات أكسدة تلتقط الجذور الحرة. إلى جانب الفائدة، فنجان القهوة يحمل معنى اجتماعياً؛ هو عادة يومية وذريعة للقاء.

ADVERTISEMENT

لكن الساعة التي يُشرب فيها الفنجان تغيّر التأثير. أطباء القلب يحذّرون من الكوب الذي يُسكب بين العاشرة والحادية عشرة صباحاً لأن هرمون الكورتيزول يكون في أدنى مستوياته. الكافيين يرفعه، فينتج توتر، خفقان، وضغط دم أعلى. الأمر يزداد سوءاً عند من يعاني قلقاً، أو يتأخر تكسير الكافيين في جسمه، أو عند المرأة أثناء الدورة، أو من يملك تاريخاً مرضياً في القلب.

النصيحة الطبية واضحة: لا تُكمل بنصف فنجان ثانٍ في هذا الوقت، خصوصاً قبل الفطور. ارتفاع الكورتيزول لا يُعطي نشاطاً، بل يُسبب عصبية أو إرهاقاً. يُفضل كل شخص أن يراقب كمية شربه حسب ما يظهر عليه من أعراض.

ADVERTISEMENT

الدراسات ترى أن فنجين إلى أربعة فناجين يومياً لا يضر. القهوة منزوعة الكافيين تُباع لمن يريد تقليل الجرعة، لكنها تحتوي على كمية صغيرة من المنبه. يُفضل تناول الوجبات في أوقاتها وشرب الماء بكثرة لأن الجفاف يُعطي نفس علامات التعب.

toTop