مشروع مطار الشارقة الجديد: نقلة نوعية في عالم الطيران

ADVERTISEMENT

يقع مطار الشارقة الدولي في صمّة الحركة الجوية والتجارية والسياحية بالإمارات. ازداد عدد الركاب بشكل كبير، فقرّرت الإدارة توسيع المطار ليرفع عدد المسافرين من اثني عشر مليوناً إلى عشرين مليوناً كل عام، وذلك بتوسيع البنية التحتية وبناء صالة ركاب جديدة تُجهّز بأحدث التقنيات.

يشمل العمل توسيع صالات الانتظار والمغادرة، تحديث أجهزة الأمتعة وأنظمة التفتيش، وإضافة محلات ومناطق ترفيه تُقدّم للمسافرين خيارات تسوق واسعة. يُدمج في المشروع تقنيات متقدمة تُتيح رحلة ذكية وسهلة عبر تطبيقات إلكترونية، شاشات رقمية، وأجهزة قراءة الوجه والبصمة لتُسرّع إنهاء إجراءات السفر وتُقلل وقت الانتظار.

ADVERTISEMENT

يُدرج المخطط حلولاً بيئية في التصميم والتشغيل، منها مواد بناء صديقة للبيئة، أنظمة طاقة شمسية، وتقنيات تُقلل استهلاك الكهرباء والمياه. تُخطط الإدارة أيضاً لزراعة مساحات خضراء حول المطار، تماشياً مع رؤية الإمارات 2030 للتنمية المستدامة.

يُعد المشروع استثماراً استراتيجياً في مستقبل الإمارة؛ إذ يُعزز الاقتصاد المحلي بزيادة التجارة، يُنشط السياحة، ويُوفر وظائف جديدة. يُقوي من مكانة الشارقة كمركز عالمي للنقل الجوي، ويُرسي مكانة المطار بوابة متقدمة تجمع بين الابتكار والاستدامة.

بدمج التكنولوجيا الحديثة والتصميم الذكي، يضع المطار نفسه على خريطة أبرز المطارات العالمية كنموذج يُحتذى في تطوير مطارات المستقبل. مشروع التوسعة لا يُحسّن تجربة السفر فقط، بل يُجسد رؤية إماراتية للنمو الحضري والاقتصادي المستدام بالاعتماد على الريادة والابتكار.

toTop