المطبخ الكويتي: ٥ أكلات شهية

ADVERTISEMENT

يُعد المطبخ الكويتي صورة واضحة للثقافة والتاريخ، بنكهات متنوعة نقلتها الأجيال بعضها إلى بعض. يحتوي على أطباق كثيرة تجمع بين الطابع الخليجي القديم والمواد المتوفرة محليًا مثل الأرز واللحوم والأسماك والخضار، فتظهر تباين البيئة بين البحر والصحراء.

من أبرز الأطباق "مجبوس اللحم"، يُطبخ من لحم الغنم مع أرز بسمتي تُنكه باللومي والهيل والزعفران. يُقدَّم كطبق رئيسي في الولائم والمناسبات. يُسلق اللحم أولًا في مرق غني، ثم يُستخدم المرق في طهي الأرز، ويُزيَّن الطبق بالمكسرات المحمّصة والزبيب.

ADVERTISEMENT

طبق "مطبق زبيدي" يعكس الجانب البحري للكويت، إذ يُطهى سمك الزبيدي المحلي مع أرز مُبّهر بالكركم والكمون في قدر واحد، ليخرج طبقًا فاخرًا يُكثر تقديمه في رمضان والأعياد.

"المرقوقة" وجبة شتوية دافئة، تتكون من عجين مفرود يُقطع إلى شرائح رفيعة ويُطهى مع اللحم والخضار في مرق مُبّهر. تُفرد الشرائح رقيقة لتبقى طرية ولا تُصبح مطاطية.

"عيش مشخول بالدجاج" نوع من الأرز الكويتي، يُحضَّر من أرز بسمتي يُشوّح مع البصل والتوابل واللومي والهيل، ثم تُضاف قطع الدجاج وتُطهى معًا. يُزيَّن الطبق بالبصل المحمّر والمكسّرات.

ADVERTISEMENT

لعشاق الأكلات الشعبية، "الجريش الكويتي" وجبة شهية ومغذية، يُطبخ فيها القمح المجروش مع لحم الغنم والمرق في قدر واحد حتى يصبح القوام كريميًا. يُقدَّم مع سمن أو زبدة مذابة.

يحمل الطعام الكويتي معاني ثقافية واجتماعية عميقة. الطبخ ليس مجرد تحضير طعام، بل جزء من هوية الناس وعاداتهم. يُعبّر الطعام عن الكرم، ويجتمع الناس حول المائدة للتواصل والألفة، خاصة في الأعياد وشهر رمضان والأعراس.

toTop