أمور تعتبر "طبيعية" في أيسلندا

ADVERTISEMENT

أيسلندا بلد فريد من نوعه، تجتمع فيه الطبيعة الخلابة، والعادات الخاصة، والابتكار داخل ثقافة قديمة وعميقة الجذور.

لا يحمل الناس في أيسلندا اسم عائلة كما في دول أخرى. يُبنى اسم الشخص من اسم والده، يُضاف إليه "سون" للذكور أو "دوتر" للإناث، ولا تُغيّر المرأة اسمها بعد الزواج. يعتمد الناس في حياتهم اليومية على الأسماء الأولى فقط.

في بلدة "فيك" جنوب البلاد، يوجد شاطئ "رينيسفجارا"، يتميز برمال سوداء وصخور بازلتية على شكل أعمدة هندسية، مما يجعله من أشهر الأماكن التي يزورها السياح.

ADVERTISEMENT

عند تسمية المواليد، تفرض الدولة قواعد صارمة. يجب أن يكون الاسم متوافقًا مع اللغة الأيسلندية ومسجلًا في قائمة رسمية. إذا أراد الوالدان اسمًا غير مدرج، يُقدمان طلبًا إلى لجنة خاصة تُعرف باسم "لجنة التسمية".

في الشتاء، تظهر الغيوم القطبية الكروية النادرة، تملأ السماء بأضواء ملونة، وتُعد من الظواهر التي لا تتكرر كثيرًا.

تتصدر أيسلندا قائمة الدول في المساواة بين الجنسين. تشارك النساء بشكل فعال في سوق العمل، ويحظين بدعم المجتمع، ما جعل البلد يحتل المركز الأول عالميًا لسنوات متتالية.

ADVERTISEMENT

رغم انتشار مطاعم ماكدونالدز في العالم، لا توجد أي فروع لها في أيسلندا منذ إغلاق آخر فرع سنة 2009. يفضل السكان الأطعمة المحلية، حتى عند تناول الطعام خارج البيت.

بسبب قلة عدد السكان، أُنشئ تطبيق "ÍslendingaApp" يُظهر شجرة العائلة قبل بدء العلاقات، لتجنب ارتباط الأقارب دون علم.

في العاصمة ريكيافيك، توجد "مدرسة العفاريت" تروي قصص الجن والكائنات الخفية من التراث الشعبي، يؤمن بها أكثر من نصف السكان.

من العادات الغريبة أن الأهل يتركون أطفالهم ينامون في الهواء الطلق، يعتقدون أن البرد يُحسن النوم ويقوي الجسم، وهي عادة منتشرة في الدول الاسكندنافية.

toTop