مسقط، عاصمة سلطنة عمان، شهدت تغيّرات كبيرة منذ تولّي السلطان قابوس الحكم عام 1970. قبل ذلك التاريخ، كانت المدينة تعاني عزلة سياسية وركوداً اقتصادياً، ولم تكن تملك طرقاً معبّدة أو مدارس أو مستشفيات حديثة، وانتشرت الأمية والبطالة، وغابت المياه الصالحة للشرب والكهرباء عن معظم أحيائها.
بعد تولّيه الحكم، أطلق السلطان قابوس خطة تنموية شاملة غيّرت وجه العاصمة خلال عقود. شيّد مطار مسقط الدولي الجديد بطاقة استيعاب تبلغ عشرين مليون مسافر سنوياً في مرحلته الأولى، وأنشأ ميناء السلطان قابوس ليصبح منفذ البلاد الرئيسي إلى الأسواق العالمية ومحطة سياحية لسفن الرحلات البحرية.
قراءة مقترحة
أمر السلطان بتنفيذ مشروع صرف صحي ضخم يخدم مليوناً ونصف نسمة، فانخفضت الأمراض وتحسّن مستوى النظافة، ومدّ شبكة طرق سريعة تربط مسقط بباقي المحافظات، ما خفّف زمن السفر ونشّط التجارة والسياحة.
في الصحة، بُنيت مستشفيات حكومية مجهزة مجاناً للمواطنين، وفي التعليم أُسّست جامعات مثل كلية الشرق الأوسط وكلية عمان الطبية، فأصبح أبناء البلاد يدرسون الطب والهندسة داخل الوطن بدلاً من السفر abroad.
أما السياحة، فقد افتتح جامع السلطان قابوس الأكبر وقصر العلم ومتحف عمان الوطني وكورنيش مطرح وجزيرة فحل، فجذبت هذه الأماكن زوّاراً من كل القارات، وضخّت أموالاً جديدة في الاقتصاد المحلي. كل هذه المشاريع تجسّد خطة السلطان لبناء دولة عصرية تحافظ على هويتها.
ما هو أبرد مكان في النظام الشمسي؟
جنة تشيلي الطبيعية: اكتشاف جمال توريس ديل باين
تعزيز صحة الدماغ: كيف يمكن للجوز تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية
جولة سياحية في مدينة الكويت
لماذا يعتبر الصينيون جيدين جدًا في الرياضيات؟
لماذا تهاجم الحيوانات البشر في البرية؟
الوقوع في حب الشاي - ابتكار الراحة في كل رشفة: شاي هندي مريح
5أجهزة كهربائية لا يجب أن يخلو منها مطبخك
هناك أنواع من الزرافات أكثر مما تعتقد
بارعون ومبدعون: استكشاف أفضل ما لدى لاعبي الشطرنج العرب










