كان النظام الشمسي يضم تسعة كواكب. ربما لا يزال يفعل ذلك؟ إليك آخر أخبار الفضاء اليوم

ADVERTISEMENT

في 24 أغسطس 2006، أُخرج بلوتو من قائمة الكواكب، فثار جدل واسع. القرار لم يكن إهانة لبلوتو، بل جاء بعد العثور على جسم جديد يُدعى «إيريس» عام 2005؛ هو أثقل من بلوتو لكنه يشبهه. مع تحسّن التلسكوبات، ظهرت كواكب قزمة أخرى على حافة النظام الشمسي، فاضطر العلماء لإعادة كتابة تعريف «الكوكب».

وضع الاتحاد الفلكي الدولي ثلاث شروط: يدور حول نجم، يكون كرويّاً بفعل جاذبيته، ويطرد معظم الأجسام من مداره. بلوتو لم يحقق الشرط الثالث، فأُدرج ضمن «الكواكب القزمة». نعرف اليوم خمسة منها، لكن كوكباً تاسعاً حقيقياً ربما يختفي في الظلام.

ADVERTISEMENT

عام 2016، اقترح كونستانتين باتيجين ومايك براون وجود كوكب تاسع لم نره بعد، لأن جاذبيته تُحدث اضطراباً في مدارات الكواكب القزمة. الحاسوب يقول إنه أضخم من الأرض بعشر مرات ويبعد 90 مليار كيلومتر عن الشمس، لكن ضوءه خافت جداً فلا نرصده بالعين. التلسكوب أتاكاما قدّم عام 2021 عشر بقع ضوئية مرشحة لأن تكونه.

خارج نظامنا الشمسي، رصدنا آلاف الكواكب بوسائل غير مباشرة: نراقب اهتزاز النجم أو انخفاض ضوئه حين يعبره كوكب. تلسكوبا كيبلر وTESS سجّلا آلاف الأجسام، بعضها بحجم الأرض، لكن لا نعرف بعد إن كانت تؤوي حياة.

تلسكوب جيمس ويب يدرس الغلاف الجوي لبعض تلك الكواكب ويُميّز المواد الكيميائية فيه. من أبرز ما وجده بلورات نانوية داخل سحب كوكب WASP-17. مع تقدّم أدواتنا، يتسع نطاق أسئلتنا، وقد يأتي اليوم الذي نعرف فيه أين تكمن الحياة في الكون.

toTop