قراءة الكتب عديمة الفائدة: إليك طريقة أفضل للقراءة

ADVERTISEMENT

في زمن أصبحت فيه الحياة أسرع وتدفق المعلومات أكبر، صارت قراءة الكتب الورقية طريقة أبطأ لاكتساب المعرفة مقارنة بالوسائل الحديثة. ظلت الكتب لعقود أداة أساسية للتعلم، لكن العصر الرقمي فرض تحديات جديدة عليها.

أولاً، القراءة تستغرق وقتاً طويلاً ولا تعطي دائماً كمية معلومات تتناسب مع الوقت المستهلك، خاصة في النصوص الصعبة التي تحتاج إعادة قراءة وتركيزاً عميقاً. ثانياً، محتوى الكتب يكون غالباً قديماً بسبب بطء دورة النشر، فيما يجعلها غير ملائمة في حقول تتغير بسرعة مثل التكنولوجيا والعلوم.

تُعد القراءة أيضاً نموذجاً للتعلم غير التفاعلي، إذ تكون التجربة اتجاهاً واحداً يخلو من الحوار والتغذية الراجعة، فيُضعف ذلك فهم القارئ وقدرته على التذكر. لا تناسب الكتب كل أنماط التعلم، لأنها تعتمد على النص المكتوب فقط ولا تقدم خيارات للمتعلمين الذين يفضلون الصور أو الحركة. إلى ذلك، تطرح الكتب عادة وجهة نظر المؤلف فقط دون مساحة لآراء متعددة أو نقاش تفاعلي.

ADVERTISEMENT

لزيادة فاعلية التعلم يُدمج أساليب التعلم النشط مثل تدوين الملاحظات، تلخيص المادة، أو مناقشة الأفكار مع الآخرين. يعزز الفهم طرح أسئلة نقدية وربط المعلومات بخبرات سابقة أو بحقائق معروفة. يثبت تطبيق المعلومات عملياً والتفكير فيها بعد القراءة المفاهيم ويوسع الإدراك.

تقدم الأدوات الرقمية بدائل مرنة ومخصصة مثل منصات التعليم الإلكترونية التي تطرح دورات تفاعلية وفيديوهات تعليمية واختبارات، فيستوعب كل أنماط التعلم. تُعد الكتب الصوتية والبودكاست وسيلة فعالة لاستغلال وقت الفراغ أو التنقل، فيدعم ذلك احتفاظ الفرد بالمعلومة بشكل أفضل.

ADVERTISEMENT

لم يعد التعلم مقتصراً على الكتب. بدمج التعلم النشط مع الوسائل الحديثة يُحوَّل اكتساب المعرفة إلى تجربة أعمق وأكثر فاعلية وم enjoyment في عالم اليوم المتسارع.

toTop