كيفية تحديد المدير السيئ وتحويله: الدروس المستفادة والطريق إلى النجاح

ADVERTISEMENT

المديرون يشكّلون بيئة العمل، يحفّزون الموظفين، ويحدّدون نجاح الشركة. مدير غير فعّال يُعدّ تحدّياً كبيراً؛ سلوكه يهبط بالمعنويات، يخفّض الإنتاجية، ويُلطّخ سمعة المؤسسة.

المدير السيئ يُفرط في التدقيق الدقيق، يُضعف التواصل، يتخذ قرارات مبنية على المزاج، يفتقر إلى التعاطف، ينسب إنجازات الفريق لنفسه، يستخدم الأساليب الاستبدادية أو المحاباة، ويطلب أهدافاً بعيدة المنال دون تقديم دعم.

أبرز أنماط الإدارة الخاطئة: الإمساك بالمهام دون تفويض، التخطيط الرديء، الجمود أمام التغيير، والسعي وراء نتائج فورية مع تجاهل النمو طويل الأجل.

ADVERTISEMENT

نتيجة ذلك تتوتر العلاقة مع الموظفين، تنهار الروح المعنوية، يكثر الاستقالة، تضمحل الثقة، وتقل فرص التطوير والترقي داخل المؤسسة.

الضرر لا يتوقف عند الفريق؛ يصل إلى الشركة كلها في صورة إنتاجية منخفضة، سمعة متضررة، خسائر مالية، وتباطؤ في النمو.

العلاقات الخارجية مع المجتمع والعملاء والموردين تتأذى أيضاً؛ جودة الخدمة تهبط، المسؤولية الاجتماعية تُهمل، ويُرتفع احتمال وقوع مشكلات قانونية وتنظيمية.

رغم التحدي، مواجهة الإدارة السيئة تُتيح تعلّم التواصل، التعاطف، الاتساق، تقدير الجهد، والتفويض؛ مبادئ تعزز روح الفريق وتزيد فعالية العمل.

ADVERTISEMENT

للتحول إلى مدير ناجح ينبغي تنمية الذكاء العاطفي، اعتماد الشفافية، تعزيز المرونة، دعم نمو الموظفين، وبناء الثقة. تُجدي أساليب: القيادة الخادمة، التحويلية، الديمقراطية، التدريب، والإدارة الرشيقة.

المدير الجيد يرفع الإنتاجية، يُحسّن السمعة، يحقق أرباحاً، ويقوي العلاقات المؤسسية. يُعزز المشاركة المجتمعية والالتزام الأخلاقي، فيضمن نمواً مستداماً يقود الشركة إلى النجاح والتميز في بيئتها الاقتصادية والاجتماعية.

toTop