انقراض الديناصورات يُعدّ نقطة مفصلية في سجل الحياة على الأرض. اكتشافات حديثة غيّرت الصورة القديمة لهذا الانقراض الجماعي، خصوصاً فيما يخصّ الكويكب الذي أحدثه. ظهرت الديناصورات قبل نحو 230 مليون سنة في العصر الثلاثي، وانتشرت خلال العصرين الجوراسي والطباشيري، فتنوّعت أشكالها وأحجامها، واستوطنت بيئات متباعدة. انطلقت من أمريكا الجنوبية ثم وصلت إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا بعد تفتّت قارة بانجيا.
من بينها عاشبة مثل البراكيوصور والترايسيراتوبس، ومفترسة مثل فيلوسيرابتور والألوصور. حفريات تُظهر أن بعضها عاش في جماعات ورعت صغارها، كما تدلّ علامات على معدّل حرق عالٍ في أجسامها، ما يوحي بأن جزءاً منها كان دافئ الدم.
قراءة مقترحة
طرح العلماء عدة تفسيرات للاختفاء: اصطدام كويكب، ثوران براكين متواصل، تقلّبات مناخية، أمراض، أو خليط منها. تبقى فكرة اصطدام كويكب عملاق الأكثر تداولاً، إذ تدعمها فوهة تشيكشولوب في المكسيك التي عمرها 66 مليون سنة. الاصطدام أشعل حرائق واسعة، ملأ الجو غباراً، حجب أشعة الشمس، فانهارت السلاسل الغذائية في ما يشبه شتاءً نووياً أزال أشكال الحياة الكثيرة.
أبحاث جديدة ترجّح أن الكويكب لم يأتِ من الحزام الكويكبي المعتاد، بل هو جزء متحلّل من جسم سماوي غير عادي أو حتى زائر من خارج النظام الشمسي. قياسات النظائر تُظهر نسب إيريديوم لا تطابق تركيب كويكبات الحزام الرئيسي. فرضيات طازجة تقول إن مساره تعرّض لجاذبيات معقّدة، وربما دخل النظام الشمسي قبل الاصطدام بفترة.
تؤكد النتائج أن الاصطدام كان كارثياً، وأن الكويكب نفسه مختلف في أصله وتركيبه، ما زاد من حجم الدمار وفسَّر الطبقة الطينية العالمية الغنية بالإيريديوم. الجمع بين السبب البيئي والخصائص السماوية غير المألوفة يُشكّل تحولاً في فهم انقراض الديناصورات.
إذا كانت كل الدول الكبرى غارقة في الديون، فمن أين تقترض المال؟
تبسة: رحلة استكشاف التاريخ والطبيعة في شرق الجزائر
الصويرة: مدينة الرياح والفن على ساحل المحيط الأطلسي
كنوز إستونيا الخفية تُكشف: دليل لأهم وجهاتها
من فرنسا إلى إيطاليا: مغامرة طهي عبر كورسيكا
السرابيوم... أعظم لغز تحت الأرض
هناك سبب يجعل السيارات الكهربائية تتفوق على السيارات الهيدروجينية
ثورة الهيدروجين: هل تنافس سيارات الوقود البديل الكهرباء؟
٣ وصفات من المطبخ المغربي
من فرنسا إلى إيطاليا: مغامرة طهي عبر كورسيكا










