عادةً ما يُظهر الأشخاص الذين يبدون أصغر سنًا من سنهم هذه العادات اليومية

العمر ليس رقماً فقط، بل صورة عن الحالة الصحية والمظهر. يبدو أن بعض الأشخاص احتفظوا بمظهر الشباب لسنوات طويلة، دون استخدام سحر، بل باعتماد عادات يومية صحية تخفف من ظهور التقدم في السن. لا تعتمد تلك العادات على مستحضرات غالية أو عمليات تجميل، بل على نمط حياة متوازن يُختار بعناية.

أبرز تلك العادات هو الترطيب المستمر. الماء عنصر أساسي يرطب الجلد ويحافظ على نضارته عند شرب كميات وفيرة يومياً، إلى جانب تناول أطعمة تحتوي على ماء مثل الفواكه والخضروات.

ثانياً، ممارسة الرياضة بانتظام ترفع منسوب النشاط وتبقي الجسم مرناً دون التركيز فقط على الوزن أو حجم العضلات.

النوم الكافي عنصر أساسي. من ينامون 7 - 9 ساعات ليلاً يمنحون أجسامهم وقت الترميم والتجديد، فيقل ظهور علامات الشيخوخة.

النظام الغذائي الصحي عنصر محوري، إذ يعتمد هؤلاء على وجبات غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات التي تسرّع من التجاعيد.

إدارة التوتر جزء من يومهم، عبر التأمل أو اليوغا أو المشي في الطبيعة، ما يخفف أثر التوتر على الصحة والمظهر.

الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية يدعم الصحة العاطفية، وينعكس إيجاباً على المظهر. قضاء وقت مع الأحبة يجلب الفرح والضحك، ومصدران حقيقيان للشباب.

لا يفرط هؤلاء في التعرض لأشعة الشمس، بل يستخدمون واقي الشمس باستمرار ويتخذون تدابير حماية إضافية، فيقل الضرر الواقع بالبشرة.

رغم انضباطهم، لا يحرمون أنفسهم من متع بسيطة مثل تناول قطعة حلوى أو الاسترخاء، باعتدال ووعي.

روتين العناية بالبشرة ثابت لديهم: تنظيف، تقشير، ترطيب، حماية، دون تبديل وفق الصيحات. استمرار الروتين هو السر.

الأهم أنهم يقبلون التقدم في السن كمرحلة طبيعية وجميلة. يعتنون بأنفسهم بوعي، دون إنكار أعمارهم، فيظهر ذلك جمالاً على مظهرهم وثقتهم.