تقع مدينة سامراء شمال العراق على ضفاف نهر دجلة، وتُعد من أبرز المدن التاريخية في العالم الإسلامي. أسسها الخليفة العباسي المعتصم بالله سنة 836 ميلادية ليكون لها دور عاصمة تبتعد عن اضطرابات بغداد. نمت المدينة بسرعة وتحولت إلى مركز إداري وثقافي بارز، وظهرت فيها إنجازات معمارية وهندسية، فكانت شاهدة على عظمة العصر العباسي.
من أبرز معالم السياحة في سامراء المسجد الجامع والمئذنة الملوية، التي بناها الخليفة المتوكل على الله سنة 851 ميلادية. تتميز المئذنة بتصميم حلزوني فريد ويبلغ ارتفاعها 52 مترًا، فهي من أطول وأشهر المآذن الإسلامية. ورغم التدهور الذي أصاب المسجد، فإن بقاياه لا تزال تعكس عبقرية التصميم العباسي.
قراءة مقترحة
تضم المدينة معالم مثل قصر الجوسق الخاقاني، ومواقع أخرى تُعرف باسم "مدينة القصور"، تُظهر مستوى الرفاهية المعماري والفني في الحقبة العباسية. ساهمت تلك المعالم في إدراج سامراء على قائمة التراث العالمي لليونسكو سنة 2007، تأكيدًا على قيمتها الثقافية والرمزية في التاريخ الإسلامي.
السياحة في سامراء تجمع بين استكشاف المواقع الأثرية والتمتع بالأجواء التقليدية الهادئة. تقدم المدينة تجربة فريدة من خلال أسواقها الشعبية ونهر دجلة المجاور. كما تحتضن فعاليات دينية وثقافية، ما يُعزز مكانتها كمركز للاهتمام الإسلامي.
بفضل معالمها التاريخية الفريدة مثل المئذنة الملوية والمسجد الجامع، تُعد سامراء من أبرز الوجهات لمحبي التاريخ والتراث الإسلامي، حيث تُجسد روح العصر العباسي وتقدم صورة حية عن الحضارة الإسلامية.
التكلفة الخفية للهوايات والمشاريع الجانبية
لماذا الشاطئ جيّد لصحّتك العقليّة؟
الصحراء الكبرى التي تغطي 90% من مساحة الجزائر هي مكان مشهور وغني ورائع للزيارة
إطلاق العنان للجمال: الخصائص الفريدة للسمك المقاتل السيامي
إنقاذ بحارنا: هل يمكننا إزالة التلوث البلاستيكي؟
كيف يمكن لمدارس إدارة الأعمال أن تثبت أنها تحدث تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع
اللوتس الأزرق: الزهرة المقدسة لمصر القديمة
الأيائل الرائعة: الكشف عن أسرار هذا الحيوان الرشيق
لفائف السلمون التقليدية: رمز للأناقة والرقي في المطبخ الياباني
عِش مثل أهل اليابان










