التطلع إلى المستقبل: استكشاف إمكانيات الطباعة ثلاثية الأبعاد

ADVERTISEMENT

تُعد الطباعة ثلاثية الأببعاد تغييرًا كبيرًا في صناعة الأشياء، إذ تبني جسمًا كاملًا طبقة فوق طبقة من بلاستيك أو معدن. يرسم المهندس الشكل أولًا ببرامج مثل أوتوكاد وسوليدووركس، ثم يتحقق من أن التفاصيل الدقيقة تنسجم مع ما تستطيع الطابعة تنفيذه.

تعمل التقنية بعدة أساليب، منها: دفع مادة مذابة من فوهة رفيعة لتشكيل الطبقات، أو استخدام ليزر مركز لتحويل البودرة إلى شكل صلب. تخفض الطباعة ثلاثية الأبعاد التكلفة والوقت، وتتجاوز قيود المعامل التقليدية، وتسمح بتغيير الرسم قبل الإنتاج النهائي دون إعادة صنع القوالب.

ADVERTISEMENT

في الطب، أصبحت تُنتج أذن أو أنف أو عظمة صناعية، وتُصنع أطقم سمعية أو أدوات جراحية بالقياس الدقيق للمريض. يطبع الأطباء نموذجًا تشريحيًا ليقيسوا عليه الخطوات قبل الدخول إلى العملية.

في المصانع، تُبنى النماذج الأولية وقطع الغيار للسيارات والطائرات، فتختبر الشركات الشكل وتُعدله دون حاجة إلى خط إنتاج جديد.

في الزراعة، تُنتج صواني بذور ومعدات ري تستهلك ماءً أقل وتقلل الكيماويات، وتُستخدم في الصحراء أنظمة مغلقة تحاكي جوًا مناسبًا للنبات.

بدأت التقنية تدخل عالم الطعام، فتُطبع وجبات ذات مكونات طبيعية ومحددة السعرات، وتُقلل البقايا. تُغلف المنتجات بأغلفة حيوية تتحلل في التربة. يبدو المستقبل مفتوحًا أمام استخدامات أوسع لهذه التقنية.

toTop