توجد أسباب معروفة تمنع الإنسان من النوم كل ليلة في موعده. أولها ضعف «الرغبة في النوم»، وهي مادة بيولوجية تتراكم أثناء اليوم كما يتراكم الجوع حين نصوم، فإذا نام الإنسان قيلولة أو استيقظ متأخرًا تقل الكمية المخزونة ويصبح الدخول في النوم صعبًا. لتقوية الرغبة يكفي الاستيقاظ باكرًا والبقاء نشيطًا طوال النهار وتجنب القيلولة الطويلة.
السبب الثاني هو اضطراب الإيقاع اليومي للجسم، أي «الساعة البيولوجية» التي تضبط حرارة الجسم وإفراز الهرمونات. الإيقاع يختلف من إنسان لآخر، فإذا جاء وقت النوم خارج النافذة التي يرسلها الجسم يبقى الشخص مستيقظًا. الحل هو الالتزام بموعد ثابت للنوم والاستيقاظ واختيار عادات يومية تتماشى مع إيقاعك الطبيعي.
قراءة مقترحة
السبب الثالث هو الإثارة العاطفية. ضغوط العمل أو الخلافات الشخصية تطلق في الجسم إنذارًا كأنه خطر حقيقي، فتتسارع القلوب ويرتفع التوتر ويصبح الاستغراق في النوم مستحيلًا. أحيانًا يربط العقل السرير بالقلق، فيكفي الاستلقاء عليه ليزداد اليقظة. لتخفيف التوتر يُفضل ممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط هادئ قبل النوم، والنهوض من السرير إذا استمر الأرق.
أخيرًا، الكافيين يبقى في الجسم فترة طويلة؛ لأن عمر النصف له يبلغ خمس ساعات، فتبقى آثاره إلى ساعة متأخرة ويمنع النوم العميق. لتجنب المشكلة توقف عن شرب القهوة أو أي مصدر للكافيين قبل تسع إلى ثلاث عشرة ساعة من موعد نومك المعتاد.
نهاية التخمين بمقاييس الجمال : 7 مواقع تجميلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتوصيات الشخصيّة
كيفية اختيار آنية الطهي الصحية لمطبخك
الدليل النهائي لملفات تعريف الارتباط المخبوزة بشكل مثالي: أطلق العنان للخباز بداخلك!
كيف تبدأ رحلتك المالية في العشرينات؟ 4 دروس أساسية
خبز رغيف سيينا: استكشاف شامل لخبز توسكانا
10 رموز مكانة اجتماعية غريبة عبر التاريخ، من الأناناس إلى حفلات فك أكفان المومياء
الهندسة العكسية للجمال الأمثل للتطور: الكشف عن مخطط الطبيعة
ثماني حقائق غير مريحة حول سبب كون بعض الأشخاص محبوبين على الفور
أكثر المنازل العائمة تطورًا في العالم
هل شريحة اللحم إيطالية؟ القصة الأصلية لعشاء الليلة










