5 نصائح لتربية طفل يعاني من صعوبات التعلم

ADVERTISEMENT

تربية طفل يواجه صعوبات في التعلم رحلة شاقة، لكنها تحمل تحديات ومكافآت معًا. جوهرها لا يبتعد عن تربية أي طفل آخر، رغم أن الشكل يبدو مختلفًا. صعوبات التعلم تعني مشكلات تؤثر على فهم اللغة، التفكير، النطق، الاستماع أو الحساب. يبدأ تشخيص الحالة بعد استبعاد أسباب عضوية أو نفسية أو بيئية، ثم يُجرى اختبار دقيق لمعرفة نوع الاضطراب.

كثير من الأهل يجدون صعوبة في فهم وتقبل تشخيص طفلهم. المعرفة باضطرابات التعلم تُعد الخطوة الأهم لتحسين حياة الطفل. حين تقبل الأسرة وضع طفلها وتفهم احتياجاته بدقة، يتحسن أداؤه وسلوكه بشكل واضح. هناك حالات كثيرة لأطفال بدأوا الكلام والتفاعل بعد تشخيص صحيح وتدخل علاجي مناسب.

ADVERTISEMENT

من الضروري بناء نظام داعم داخل البيت، لأن دعم العائلة هو القوة الأساسية للطفل. شجع طفلك على أي خطوة إيجابية، حتى لو كانت صغيرة، لأن تقديره لنفسه يتأثر سريعًا بشعوره بالاختلاف عن أقرانه. وفّر له روتينًا يوميًا يمنحه الاستقرار، وساعده بخطوات بسيطة لإنجاز مهامه مثل الاستعداد للمدرسة.

الدعم لا يشمل الطفل فقط، بل يطال الوالدين أيضًا. ابنِ شبكة دعم تضم مختصين وأسر تعيش نفس التجربة. عرّف المحيطين بحالة طفلك، يخفف ذلك كثيرًا من التحديات اليومية. تذكر أن تربية طفل يواجه صعوبات في التعلم مسؤوليتك الأولى، لكن مجتمعًا داعمًا يساهم بشكل كبير في نجاح هذه الرحلة.

ADVERTISEMENT

لا تسقط في فخ الاعتماد التام، فطفلك يتعلم الاعتماد على نفسه إذا منحته وقتًا وتدريبًا كافيين. ساعده على تعلم المهارات اليومية مثل الأكل، ارتداء الملابس، ترتيب الغرفة، ودربه على التعبير عن نفسه وحل المشكلات خطوة بخطوة.

وأخيرًا، جهّز بيئة آمنة ومريحة لطفلك، وتجنب العقاب واللوم، لأن معظم الأخطاء غير مقصودة. كن المكان الذي يبوح فيه بمشاعره دون خجل أو خوف، واحرص على أن يكون بين أشخاص موثوقين لتجنب التنمر أو الأذى.

toTop