تسعة إجراءات مبنية على أدلة علمية تتمنى لو بدأتها مبكراً لإبطاء الشيخوخة

ADVERTISEMENT

الشيخوخة تبدأ منذ العشرينات وتُرى في نقص الكولاجين وبطء الحرق. يقول باحثون إنها تنطلق من الطفولة أو من الرحم، بينما يرى آخرون أن بلوغ النضج الجنسي هو أول انحدار في الجسم.

تُسرّع الجينات، الأكسدة، الالتهاب المزمن، وتقصير التيلوميرات من وتيرة الشيخوخة، وتؤثر البيئة والضغط المستمر على سرعة تقدّم العمر. تقيس مؤشرات مثل مثيلة الحمض النووي وساعات البروتين العمر البيولوجي مقارنة بالعمر الميلادي.

أظهرت دراسات أن أسلوب الحياة يبطئ الشيخوخة أكثر من الجينات. من أهم الوسائل: رفع الأثقال، المشي أو الجري، الأكل النباتي، النوم المنتظم، تقليل القلق، تنشيط العقل، ضبط الضغط والسكر، الحفاظ على بكتيريا الأمعاء، والصيام المتقطع.

ADVERTISEMENT

تُحسّن الخطوات السابقة عمل القلب والدماغ، تخفف الالتهاب، وتُبطئ التراجع البيولوجي. يُستحسن البدء مبكراً، لكن من يبدأ وهو في الستين أو السبعين يَلحظ تحسناً. التمارين وحدها تخفض خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 20٪.

المرأة تعيش أعواماً أكثر من الرجل، لكن في المجتمعات الفقيرة تتقدم في العمر بسرعة بسبب الضغط وغياب الدعم. في أوروبا، يُنتظر أن يصبح عدد المتقاعدين ضعفي العاملين بحلول 2050، ما يشدّد الضغط على المعاشات والمستشفيات.

تُقلل سياسات مثل تضييق الفوارق، تحسين البيئة، التعليم والعلاج من أعباء الشيخوخة. تطور الساعات البيولوجية وتقنيات تعديل الجينات يفتح باب تدخلات مخصصة حسب العمر البيولوجي، ما يزيد فرص التقدم في السن بصحة ودون حاجة للآخرين.

toTop