الألبكة: الحيوانات الأليفة الحلوة التي تجلب الفرح إلى حياتك

ADVERTISEMENT

تُعد الألبكة من الحيوانات الأليفة المحببة في معظم دول العالم، لأن شكلها جميل وطباعها ودودة. نشأت في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية، واستخدم سكانها صوفها الناعم منذ مئات السنين. ظهرت في أوروبا للمرة الأولى في القرن السادس عشر، ثم انتقلت إلى أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة. الآن تُربى في قارات متعددة لغرض بيع صوفها أو لتربيتها داخل البيوت.

وجه الألبكة صغير وعيناها واسعتان، وفراؤها كثيف وناعم ويأتي بعدة ألوان. حجمها صغير ولا يصعب التعامل معها. طباعها هادئة ومرحة، تحب وجود الناس وتتقبل الأطفال بسرور. تفهم الأوامر بسرعة لأنها ذكية، لذا يسهل تعليمها حركات بسيطة، وتصبح بذلك صديقًا مناسبًا للمنزل.

ADVERTISEMENT

تمنح الألبكة البيت جوًا خاصًا بسبب هدوئها وحرصها على تقريب أفراد الأسرة من بعضهم. تحب الإنسان وترد على مشاعره، فتشعر الطفل بالأمان وتلعب معه دون عنف.

رعايتها لا تحتاج جهدًا كبيرًا: توفير مكان واسع تتحرك فيه، إعطاء علف مخصص وماء نظيف، تمشيط الشعر وقص الأظافر كل فترة. يفضل زيارة الطبيب البيطري دوريًا وتخصيص وقت قصير لتعليمها بعض العادات تُحسن مزاجها.

الألبكة ليست مجرد حيوان في البيت؛ وجودها يُحسّن الناحية النفسية والاجتماعية لصاحبها. تخفض التوتر، ترفع الشعور بالسعادة، تساعد على التفاعل مع الآخرين، وتدفع الإنسان للحركة. تقلل الشعور بالوحدة وتخفف أعراض الاكتئاب. تربيتها تُعلم الإنسان تحمّل المسؤولية وتمنحه حبًا صافيًا، فينعكس ذلك على صحته واستقراره العاطفي.

ADVERTISEMENT

بسبب صوفها الثمين وطباعها الهادئة، تُعد الألبكة خيارًا ممتازًا لمن يريد حيوانًا أليفًا مفيدًا ومسليًا في آنٍ واحد، وتستحق العناية الكاملة كرفيق يملأ البيت بهجة.

toTop