التجوال في شوارع إشبيلية: دليل إلى المعالم السياحية التي يجب زيارتها في المدينة

ADVERTISEMENT

إشبيلية تُعتبر من أجمل مدن إسبانيا، حيث تختلط فيها المباني القديمة مع الثقافة الأندلسية والمناظر الطبيعية الجذابة، فتصبح وجهة مناسبة لمن يهوى السياحة والثقافة.

أزقة المدينة القديمة تنقل الزائر إلى الماضي. الشوارع الضيقة المغطاة بالحجارة والبيوت المزينة بالزخارف المورية تعكس تاريخاً طويلاً من الحقبة الرومانية والإسلامية. تنتشر في المكان محلات بيع الحرف اليدوية والمقاهي التقليدية التي تضيف طابعاً حقيقياً لتجربتك.

قصر الألكازار، من أبرز معالم إشبيلية، يجمع بين الطراز الإسلامي والمسيحي. يحتوي على حدائق جميلة وساحات مزخرفة وغرف فخورة، من أبرزها قاعة العرش وقاعة الزمرد. يضم أيضاً متاحف تعرض قطعاً فنية وأعمالاً مرتبطة بتاريخ الأندلس.

ADVERTISEMENT

كاتدرائية إشبيلية تُعد من أكبر الكاتدرائيات في العالم، وهي بناية قوطية شُيّدت في القرن الخامس عشر. تضم برج "جيرالدا" المعروف، وتعرض لوحات فنية ونوافذ ملونة مذهلة، فتصبح معلماً بارزاً في وسط إشبيلية.

حي تريانا يعكس الطابع الأصلي للمدينة، بشوارعه المرصوفة وألوانه الزاهية وأسواقه التقليدية. يكثر فيه المقاهي والمطاعم التي تقدم أطباقاً أندلسية. عبور جسر تريانا يمنحك مناظر رائعة لنهر غوادالكيفير وللبنايات المحيطة.

جسر تريانا من أقدم معالم المدينة، شُيّد في القرن الثاني عشر ويربط وسط المدينة بحي تريانا. يتيح الجسر إطلالات واسعة على النهر والمناطق المجاورة، ويُستخدم كمكان للمشي ومشاهدة غروب الشمس.

ADVERTISEMENT

للراحة، تُعد حديقة ماريا لويسا مساحة خضراء في وسط المدينة، مليئة بالأشجار والزهور والنوافير. تضم مقاعد للجلوس ومسارات للمشي ومنطقة مخصصة للأطفال. تزينها تماثيل فنية تضيف طابعاً ثقافياً إلى جمالها الطبيعي.

في كل زاوية من إشبيلية، تختلط الألوان والروائح والموسيقى لتُشكل تجربة حسية مميزة، تروي فيها المدينة قصصها عبر التاريخ والفن والتراث الأندلسي الأصيل.

toTop