من البذور إلى المائدة: تتبع رحلة الأرز وأهميته في الطهي

ADVERTISEMENT

يُعد الأرز من أهم المحاصيل الزراعية حول العالم، إذ يشكل غذاءً أساسيًا لملايين الأشخاص. ينمو في بيئات متباينة، وبدأت زراعته في آسيا منذ القرن السابع قبل الميلاد. مرّت الزراعة عبر الزمن من حفر الأرض باليد إلى استخدام الجرارات وشبكات الري، فارتفع الإنتاج وتحسّنت الحبوب في الصين والهند اللتين قادتا نشر الزراعة.

تبدأ الزراعة بحرث التربة وزرع البذور إما في حقول مغمورة بالماء أو أرض مستوية. يحتاج النبات كمية كبيرة من الماء وضوء الشمس، فيُروى الحقل يوميًا وتُزال الأعشاب الضارة وتُطارد الحشرات. حين تكتمل الحبوب تدخل إليها الحصادة، تُنشر الحبوب بعدها تحت الشمس حتى تجف، تُنفّى الشوائب، ثم تُعبأ وتُنقل إلى الأسواق.

ADVERTISEMENT

يمدّ الأرز الجسم بالطاقة لأنه يحتوي على كمية كبيرة من النشويات. يحمل أيضًا أليافًا وفيتامين B وحديدًا ومغنيسيوم، فيسهل الهضم ويساعد على ضبط الوزن والضغط وسكر الدم. لا يحتوي على الغلوتين، فيصلح لمن يعاني من حساسية القمح.

الأرز عنصر أساسي في الطبخ؛ يمتص النكهات ويُخلط بالخضروات واللحوم. يُقلى أو يُبخر أو يُستخدم في الحلوى. تنوّعه يمنح الطهاة والأسر فرصة تجريب أطباق جديدة كل يوم.

رغم القيمة، يواجه الأرز جفافًا وتلوثًا وتغيّرًا في المناخ. لمواجهة الجوع العالمي يلزم رفع الإنتاج وتحسين التوزيع، ووضع خطط تدعم المزارعين وتُحدث معدات زراعية نظيفة. يبقى الأرز حجر الأساس في تأمين الغذاء لكل الناس.

ADVERTISEMENT

تجسد رحلة الأرز من البذور إلى المائدة أهمية المحصول في النظام الغذائي العالمي، ودوره في تعزيز الصحة والتنوع الغذائي، مدعومة بالتقدم في التقنيات الزراعية وفنون الطهي الحديثة.

toTop