يبدو غريبًا أن نربط الكعب العالي بالرجال، لكنه كان جزءًا من ملابسهم قبل أن يتحول إلى رمز أنثوي. ارتداه الفرسان ليثبتوا أقدامهم في الركاب، واستخدمه الأغنياء في مصر القديمة وبلاد فارس ليظهروا أنهم أعلى مرتبة من الآخرين.
ظهر الكعب أول مرة في آسيا وإفريقيا، ثم انتقل إلى أوروبا أواخر القرن السادس عشر مع الدبلوماسيين الفرس. هناك، أصبح دليلًا على الثراء والمكانة، فارتداه الأرستقراطيون مثل الملك لويس الرابع عشر ليبدو أطول، واقتصر اللون الأحمر للكعب عليه وعلى من حوله فقط.
في نفس الفترة، بدأت النساء ارتداء الكعب العالي، مثل كاثرين دي ميديشي التي ارتدته في زفافها لتبدو أطول. لاحقًا، أصبح الكعب وسيلة تستخدمه النساء للمطالبة بمكانتهن، فارتدينه مع ملابس أخرى ليُظهرن استقلاليتهن.
قراءة مقترحة
مع الوقت، ارتبط الكعب بالأنوثة، وتحول إلى عنصر أساسي في أزياء النساء، خاصة الكعب الرفيع المدبب الذي أصبح جزءًا من الموضة وحتى من الإعلانات والصور الإباحية.
لكن مع عصر التنوير، تغيرت موضة الرجال. فضلوا الملابس البسيطة والعملية، فتخلوا عن الكعب العالي حتى اختفى من ملابسهم في منتصف القرن الثامن عشر. أطلق المؤرخون على هذا التغيير "تنازل الذكور العظيم"، إذ أصبح الكعب حكرًا على النساء، وتوسعت الفجوة بين ملابس الرجال والنساء.
جولة بيئية لا تنسى في غابة كرابي المذهلة
ما هو تأثير خليل جبران الشاعر والكاتب اللبناني على العالم؟
روعة رواندا: بوابة إلى عالم الغوريلا والتلال الخضراء
البكاء عند الأطفال: أسبابه وعلاجه
نزهة في باربيس، مركز المهاجرين العرب الأفارقة في قلب باريس
من فرنسا إلى إيطاليا: مغامرة طهي عبر كورسيكا
جولة سياحية في مدينة الكويت
أن تكون بصحة جيدة ليس بهذه السهولة... 5 أفكار لوجبة إفطار صحية
كشف عن عالم الإيحاءات الساحر في دبي: رحلة إلى عالم الإدراك
قم بزيارة الصومال: البلد الذي يتمتع بأطول ساحل في البر الإفريقي الرئيسي










