7 إشارات مُضحكة من الواضح أنها تعبث معك

ADVERTISEMENT

تُعلّق إشارات الطرق والعلامات التحذيرية أساسًا لحماية الناس وتوجيه السائقين، لكن أحيانًا تحمل العبارات معنى مضحكًا أو لغزًا مقصودًا أو غير متوقع. في مواقف محددة، تتحول اللافتات إلى سبب للضحك والدهشة، وتدفع المارة ليسألوا: ماذا تعني هذه الكلمات؟

تظهر لافتات تعترف بالواقع بطريقة ساخرة؛ مثلاً لوحة أمام محطة وقود تعلن صراحة أن الأسعار مرتفعة، لكنها تلفت الأنظار بالدعابة. في مكان آخر، تُعلّق إشارة تحمل أمرين متعارضين في آنٍ واحد، فتُربك السائق وتجعله يتساءل عن الطريق الصحيح.

في متاجر صغيرة، تتحول العبارات إلى نكات خفية؛ منها لافتة تكتب أن ترك الأطفال دون مراقبة يقلل التكلفة ويزيد الفائدة، في إشارة ذكية إلى طاقة الصغار التي لا تنضب و"خدمتهم" غير المخططة.

ADVERTISEMENT

تخرج لافتات أخرى برسائل فكاهية؛ واحدة تطلب من المدخنين الرحيل دون قول ذلك صراحة، وكأنها تخبر السيجارة أن تسير بمفردها. وأخرى تحذّر من أن "العودة" ممنوعة بعد الانعطاف، فتبدو وكأنها دعوة لتغيير حياتك لا اتجاه سيارتك فقط.

في شارع مختلف، تُعلّق لوحة في تناقض يصل حد السخرية؛ تمنع الالتفاف يمينًا وتمنع الالتفاف يسارًا، فتترك المشاة حائرين: أين يذهبون إذًا؟ والأغرب، لافتة تعلن عن نفسها بأنها "عمل فني"، فتدفع المارة للتساؤل: هل هي سخرية من الفن العام، أم مجرد تصميم بلا جهد؟

تُظهر اللوحات المعروضة أن الإبداع يظهر حتى في اللافتات اليومية، وأن تعليمات المرور قادرة على حمل رسائل غير متوقعة تجمع الفن والسخرية والدعابة، لتضفي نسمة خفيفة على الشوارع.

toTop