غالباً نبدأ الصباح ونحن نشعر بالحماس، ثم ننحرف عن أهدافنا، فتنخفض إنجازاتنا ويضعف رضانا عن أنفسنا. لحسن الحظ، توجد خطوات واضحة تزيد من الإنجاز وتنظم اليوم بشكل عملي.
أولاً، اكتب ثلاثة أهداف أساسية لليوم، فهي تساعدك على اختيار ترتيب المهام وتحديد الأولوية. اسأل نفسك: «ما الذي ينبغي إنجازه اليوم لأشعر بأني أنجزت شيئاً؟» و«هل أوجّه وقتي لخدمة أهدافي؟» تلك الأهداف تضيء مسارك وتبقيك على الخط المستقيم.
ثانياً، قلّص المشتتات لأنها السبب المباشر في تبديد الوقت. حدّد أكثر شيء يخطف انتباهك، ثم اسأل: «كيف يضرّ بعملي؟» فكّر في قيمة الإلهاء، ثم في تسلسل الأفكار التي يثيرها، وأخيراً في نهايته، وبذلك تحكم إن كان يستحق التفاعل معه. أغلق الباب أمام المشتتات غير المجدية، ووجّه طاقتك نحو المهام ذات الجدوى.
قراءة مقترحة
ثالثاً، اعمل بالطريقة التي تناسب شخصيتك. البعض يحب الجداول والمواعيد، والبعض يفضل الحركة والتنوع. سواء كنت من المخططين أو من أصحاب الارتجال أو مزيجاً بينهما، فإن معرفة أسلوبك تسهّل تعاملك مع الآخرين وتزيد من إنتاجك.
رابعاً، ألغِ القواعد الصارمة التي لا تنفعك. كثيرون يلتزمون بروتين ثابت دون أن يبحثوا عن بديل أنجع. التغيير ليس تمرّداً، بل اختيار وسيلة مرنة تصل إلى الهدف نفسه بطريقة تتناسب معك.
خامساً، لا تهمل فترات الاستراحة القصيرة. اترك المكتب أو ابتعد عن الشاشة دقائق معدودة، فالدماغ يستعيد نشاطه ويعود مركّزاً. الراحة المتقطعة تعيد شحن الطاقة وتبقي الزخم مستمراً حتى المساء.
الإنتاجية ليست مجرد إنهاء قائمة مهام، بل الشعور بأن اليوم أضاف قيمة حقيقية. حدّد أهدافك، قلّص التشتت، فهم أسلوبك، كن مرناً، وخصّص وقتاً للتنفّس، فتجد إنجازك يعلو ويشعرك بالرضا عند الغروب.
نور سلطان: وجهة حديثة في كازاخستان
روائع منامة: اكتشاف العجائب المعمارية في البحرين
البصمة التراثية الإسلامية في القصر العباسي ببغداد
4 طرق لوقف المماطلة
جزر القمر: رحلة إلى أرض الطبيعة الخلابة في المحيط الهندي
بوراوي رقية: أقدم رحالة عربي في العصر الحديث
زيادة استهلاك المشروبات السكرية على مستوى العالم: حقائق و شؤون صحية ومخاطر
كيف غيّر المشي على القمر رواد فضاء أبولو
مكتبة مكة المكرمة تلفت الانتباه إلى ثراء التراث السعودي في معرض المغرب
أعلى أربع عواصم في العالم تقع في أمريكة اللاتينية، فما هي؟










