أسرار عن هاري بوتر لم تذكرها الأفلام

ADVERTISEMENT

تُعد سلسلة أفلام هاري بوتر من أشهر أفلام الفانتازيا، وشعبيتها دفعت الناشرين لترجمة الكتب الأصلية إلى العربية. لكن الروايات تحوي تفاصيل كثيرة لم تُعرض على الشاشة، فقراءتها تمنح محبي العالم السحري تجربة مختلفة.

من أبرز الاختلافات أن شكل فولدمورت في الروايات أقبح؛ عيناه محاطتان بلون أحمر قاني، لكن المنتجين ناعوا ملامحه ليتناسب مع الأطفال. أما حلم هاري في «حجر الفلاسفة» فكان يُظهر أن البروفيسور كويريل يحمل فولدمورت في مؤخرة رأسه، لكن المخرجين حذفوا المشهد ليبقى التفاجؤ قائمًا.

كذلك، لم تُعرض كل التحديات السبعة التي واجهها الأبطال للوصول إلى الحجر؛ حُذف اثنان رغم أنهما يكشفان أسرارًا مذهلة عن عالم السحر. وتجاهل الفيلم ذكر «المورودور»، وهي جماعة سرية ضمّت والد هاري ورفاقه وكانوا يتحولون إلى حيوانات، رغم دورها المحوري في الحبكة.

ADVERTISEMENT

أهملت الأفلام شخصيات بارزة؛ تشارلي ويزلي ظهر لحظة سريعة، بينما كان في الكتب لاعب كويدتش عالميًا. لم تُذكر مارثا ماكلاجلان، صديقة هاري من سليذرين، ولا الأستاذ غرابلي، مدرّس العناية بالكائنات السحرية، رغم تأثيرهما في تكوين شخصية هاري.

ركزت الأفلام على الخط الدرامي الرئيسي، بينما امتلأت الكتب بمغامرات فرعية وتفاصيل الحياة اليومية في هوغوورتس: وجبات الطعام، جدول الحصص، الاحتفالات. كما اختصر الفيلم المشاهد العاطفية؛ وفاة سيدريك ودمبلدور جاءت سريعة مقارنة بما ورد في الرواية.

أخيرًا، كشفت الكتب عن جوانب إنسانية لهاري لم تُترجم إلى الشاشة؛ خوفه، غضبه، أخطاؤه. وقدّمت شرحًا دقيقًا للتعاويذ وتاريخ السحر، مما يجعل الروايات المصدر الأغنى لفهم عالم هاري بوتر، وتستحق القراءة من كل مغامر يحب الخيال.

toTop