يقع الجامع الكبير في العاصمة الجزائرية. يتسع لأكثر من 120 ألف مصلٍ، فيحتل المرتبة الثالثة عالمياً بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي. تبلغ مساحة قاعة الصلاة نحو عشرة آلاف متر مربع، وتعلوها قطر قطرها خمسون متراً. ترتفع المئذنة 265 متراً، وتضم منصة تطل على خليج الجزائر.
أنشأ يوسف بن تاشفين المسجد سنة 490هـ في عهد المرابطين. أضاف السلطان أبو تاشفين بن أبي حمو موسى الأول المئذنة لاحقاً. يُعرف المسجد أيضاً بالمسجد العتيق، وهو من أقدم المساجد في البلاد. تشير بعض الروايات إلى أنه بُني على أنقاض كاتدرائية رومانية.
قراءة مقترحة
يظهر الطراز المرابطي في الضخامة والتفاصيل الزخرفية. القاعة مستطيلة، وسقفها من القرميد الأحمر على شكل منحرف. ترتكز عقود حدوة الحصان على أعمدة مستطيلة. يتكون المنبر من سبع درجات زُخرفت بنقوش هندسية وكوفية.
حاول الاحتلال الفرنسي إتلاف المسجد، لكن سكان المدينة منعوا ذلك. قام مهندسون فرنسيون بترميم المنبر المتآكل وثبتوه على هيكل حديدي لحماية النقوش.
يحتوي المسجد على مكتبة تضم مليون كتاب، ومدرسة لتحفيظ القرآن، وقاعات محاضرات، وقاعة مؤتمرات، ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، ومركز لأبحاث تاريخ الجزائر، ومهبط طائرات. بلغت تكلفة الترميم الأخير الذي استمر خمس سنوات 898 مليون دولار، وأُعيد فتح المسجد للمصلين والزوار في رمضان.
نوفغورود: جولة في أقدم مدن روسيا والكنائس التاريخية
استكشاف شواطئ الريفيرا الفرنسية: تجربة صيفية لا تُنسى
أشياء غريبة وغير اعتيادية لا توجد إلا في ألمانيا
في الحقيقة للنميمة فوائدها. فلماذا يتم السخرية من النساء بسبب ذلك؟
أكاكوس وصحراء ليبيا : سِفر الرمال والرسوم التي لا تموت
المغامرة في البرية الأسترالية: تجربة فريدة في صحاري الأرض الوفيرة
رحلة إلى جربة: جزيرة الأحلام التونسية
دروس حياتية أدركتها بعد سن الأربعين وتمنيت لو تعلمتها في العشرين: هل من المتأخر ترتيب حياتك في الأربعينيات؟
الصودا الدايت والأسبارتام والمحليات الصناعية لا تسبب لك السرطان
رحلة إلى جوهرة التاج للهند: استكشاف روعة تاج محل










