يُستخدم الأسبارتام، أحد أشهر المُحليات الصناعية، في منتجات مثل دايت كوك وكوكاكولا زيرو. لا يحتوي على سعرات حرارية، لكن تُثار حوله مخاوف صحية، أبرزها ارتباطه بالسرطان. صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) الأسبارتام كمادة "محتملة التسبب بالسرطان" (الفئة 2ب). التصنيف يستند إلى بيانات محدودة، ولا يقيّم حجم الخطر، بل يركّز على احتمال وجوده.
نظام الوكالة يضم أربع فئات: يسبب السرطان، غالباً يسبب السرطان، ربما يسبب السرطان، لا يمكن تصنيفه. الفئة 2ب لا تعني أن المادة خطر مؤكد، بل تحتاج إلى مزيد من الأبحاث. عناصر مصنفة ضمنها تشمل الصبار، الخضروات المخللة، صابون زيت جوز الهند، رغم استخدامها يومياً دون قلق عام.
قراءة مقترحة
الدراسات الوبائية الواسعة تُظهر أن الرابط بين الأسبارتام والسرطام ضعيف أو معدوم. التحذير يطول الإفراط في التناول، إذ توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز 40 ملغ لكل كيلوغرام من الوزن يومياً، أي شرب 18 علبة مشروبات غازية دايت يومياً لشخص يزن 90 كيلوجراماً.
الخطر الأكبر أن يدفع التصنيف الناس لتجنب المحليات الصناعية والعودة إلى استهلاك السكر المضاف، ما يزيد من انتشار السمنة ومرض السكري. وصف د. والتر ويليت من جامعة هارفارد ذلك بأنه "أسوأ قرار ممكن"، لأن مخاطر السكر تفوق الخطر النظري المحدود للأسبارتام.
كل خيار في نمط الحياة - من النوم والتغذية إلى النشاط البدني - يساهم بدرجات متفاوتة في خطر الإصابة بالسرطان. المحليات الصناعية مثل الأسبارتام، رغم الجدل، تبقى أقل ضرراً من السكر المضاف.
أفضل الصحاري الليبية التي تستحق الزيارة
استمتع بحياة فاخرة في شيبارة على البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية
منجم سيرو ريكو في بوتوسي: تاريخ من الفضة والمعاناة
رحلة إلى جربة: جزيرة الأحلام التونسية
كيف تصمد وتتعامل مع التحديات المختلفة؟
الكويكب الجديد الذي أطلق خطة دفاع عالمية: علم الفلك، والتهديدات، ومستقبل الدفاع الكوكبي
القهوة الخضراء: ما هي و5 فوائد لتناولها
البراكين العملاقة على الأرض تستيقظ
إصفهان: حيث يلتقي الشرق والغرب في أحضان العمارة الفارسية
7 نصائح للتعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة










