تقع بلدة سكاجين في أقصى شمال الدنمارك، حيث يلتقي بحر الشمال بالبحر البلطيقي، فتنفرد بمناظر بحرية واسعة ورمال بيضاء وتلال خضراء تشرق عليها الشمس بألوان واضحة.
يأتي السياح أولاً من أجل الطبيعة: تلال مكسوة بالعشب، مسارات ممهدة للمشي، طيور مهاجرة تتوقف في الربيع والخريف، وأسماك تملأ الشواطئ. في الشتاء يظهر الشفق القطبي، وفي الصيف تبقى السماء مضاءة طوال الليل، فيمنح البلدة جواً هادئاً يشبه القصص الرومانسية.
المنازل ذاتها جزء من جاذبية المكان. بدأ صيادو الأسماك قبل قرون بطلاء بيوتهم بالأحمر والأصفر والأزرف ليراها أبناؤهم من البعد حين يعودون في الضباب. بقيت الألوان على حالها، فأصبحت البيوت الملونة علامة تعرف بها سكاجين وتملأ صور السياح.
قراءة مقترحة
كل بيت يحمل لوناً مختلفاً، وأحياناً زخارف بسيطة على النوافذ تذكّر بالشباك والحبال البحرية. المشي بين الشوارع يشبه التجول في لوحة مفتوحة.
الدولة تمنع تغيير الألوان وتدفع جزءاً من تكاليف الدهان، والسكان يشاركون بمحاضرات صغيرة وحفلات شواء تشرح قصة البيوت وتعزز الانتماء للمكان.
سكاجين مدينة تجمع بين الرمال والبحر والتاريخ، تترك انطباعاً قوياً عند كل زائر وتدعوه ليعود أو يحافظ على ما رآه ليصل إلى الأحفاد على نفس الحال.
نقوش بهلاء: ذاكرة الفن الصخري في عمق الصحراء العُمانية
صعود نجمة كرة السلة المصرية المعجزة جنى الألفي
بحيرة بايكال: استكشاف الجوهرة المخفية في سيبيريا
تجربة الفخامة في جزر السيشل: منتجعات فاخرة وتجارب لا تُنسى
مدينة أفامية الأثرية في سوريا وآلاف الأعمدة الرومانية
لماذا يحظى الشاعر السوري المعاصر نزار قباني بشعبية كبيرة في العالم العربي؟
إرث أحمد زويل، الحائز على جائزة نوبل، يُعيد إحياء البرمجة العلمية في مصر
العلاجات الطبيعية التي يدعمها العلم
جمال الطبيعة والتاريخ في مدينة كركوك العراقية
السينما المصرية: تحليل التراجع ورسم الطريق إلى الأمام










