كيف تتغلبون على الشعور بالفشل

ADVERTISEMENT

يشعر عدد كبير بالإخفاق حين يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي؛ تلك المنصات تعج بروايات نجاح تُظهر تقدمًا في العمل أو العلاقات أو التعليم. الحقيقة مغايرة؛ الرواية غالبًا تُحسّن الواقع أو تُخفي تجارب خاطئة سبقت النجاح ولم تُذكر.

النجاح ليس خطًا مستقيمًا، بل نتيجة محاولات متكررة. الخطأ يكمن في الصورة النمطية التي نُرسخها للفشل. الإخفاق لا يعني أن صاحبه فاشل، بل أن التجربة لم تؤدِ إلى النتيجة المطلوبة. الاعتراف بالتجربة وتحليل الأخطاء يُسهم في النمو ويزيد الوعي لتجنب تكرار الخطأ.

تأثير انتقاد الآخرين يُعيق الكثيرين. الانتقادات تُعبر أحيانًا عن مخاوف المتحدث لا عن حقيقة المُنتقد. يُفضَّل أن يحيط الإنسان نفسه بأشخاص يدعمونه ويعتبرون الفشل جزءًا طبيعيًا من الطريق ويقدمون المشورة دون لوم.

ADVERTISEMENT

يُستحسن إزالة العقبات التي تُبطئ التقدم، سواء كانت علاقات ضارة أو عادات تستهلك الوقت دون فائدة. تُستبدل العادات غير المجدية بعادات إيجابية تمهد للنجاح. البيئة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على التطور، وقد يكون تغييرها خطوة حاسمة.

بعد الإخفاق، يُقبل على الشخص أن يُدرك مشاعره، ثم يبدأ بوضع أهداف واقعية قابلة للتنفيذ. تُبنى خطة جديدة على فهم دقيق لأسباب الإخفاق السابقة وتُعالج بمرونة؛ ذلك يزيد احتمال النجاح. إذا استدعى الأمر تعديل الحلم أو المسار، يُبنى التعديل على تقييم دقيق للإمكانات المتوفرة وتحديد المتطلبات الجديدة.

ADVERTISEMENT

التغلب على إحساس الفشل والمضيّ قدمًا يتطلب وعيًا، وتخطيطًا، ودعمًا من المحيط، والأهم عزيمة مستمرة على الوقوف بعد كل سقوط.

toTop