فصل الصيف يمكن أن يكون ملوثًا بالجراثيم

ADVERTISEMENT

حفلات الشواء في الحديقة المنزلية تُعدّ متعة صيفية، لكنها تنطوي على خطر التسمم الغذائي. اللحوم النيئة، من دواجن أو أسماك، تحمل بكتيريا السالمونيلا وتُلوّث الأسطح والأواني. يُغسل اليدان، يُعقّم الأدوات، تُطهى اللحوم حتى تنتهي البكتيريا. اللحوم غير المطهية تُبعد عن الأطعمة الجاهزة لمنع التلوّث المتبادل.

يوجد طفيلي يُسمى توكسوبلازما جوندي ينتقل عبر براز القطط المصابة؛ بويضاته تبقى حية شهورًا. الحيوانات المصابة تحمل أكياسًا نسيجية في لحمها، فيُطهى اللحم جيدًا لقتل الطفيلي. الحوامل يُرتدين قفازات أثناء البستنة، يُغسلن الخضار والفواكه، ويُنظفن صناديق الرمل من فضلات القطط.

ADVERTISEMENT

في المسابح والحدائق المائية تبقى جراثيم النوروفيروس وكريبتوسبوريديوم والنياجلرية حية رغم الكلور. تُسبب إسهالًا، غثيانًا، وأحيانًا عدوى «أذن السباح». يُسبح المرء في مكان نظيف، يتجنب ابتلاع الماء، ويضع سدادات أذن أو أنف. في البحيرات والأنهار قد تتواجد أميبا تدخل الجسم عبر الجروح المفتوحة.

المحار النيء يُرشح مياه ملوثة فيحمل بكتيريا وطفيليات. من بينها بكتيريا تُحدث التهاب اللفافة الناخر وقد تتطلب جراحة.

عند التجوال أو التخييم يُغلى الماء أو يُرشّح قبل الشرب؛ الأنهار والجداول تحتوي كريبتوسبوريديوم ومسببات أمراض معدية. البعوض والقراد ينقلان مرض لايم، فيروس غرب النيل، وحمى روكي ماونتن. يُرتدى ثوب طويل وطارد للحشرات، يُقص العشب، ويُفحص الجسم بعد الخروج إلى الطبيعة.

toTop