تعبتم من التفكير في الأنظمة الغذائية؟ 3 أنواع من الأنظمة الغذائية، فوائدها وعيوبها لأجسامكم

ADVERTISEMENT

تتنوع الأنظمة الغذائية، ويُفضل اختيار النظام الذي يتناسب مع طبيعة الجسم والأهداف الصحية، سواء لخسارة الوزن أو خفض الكوليسترول أو الحفاظ على نمط حياة صحي. لا يوجد نظام واحد يناسب الجميع، لذلك من المهم استشارة مختصين لتحديد النظام الأنسب.

النظام الغذائي هو خطة لتناول الطعام تهدف إلى تحقيق هدف محدد مثل تحسين الصحة أو إنقاص الوزن، وتشمل تحديد أنواع الطعام وكمياته وأوقات تناوله. من أبرز الأنظمة المتداولة حالياً:

نظام باليو الغذائي: يعتمد على تناول أطعمة غير مصنّعة كما كان يأكلها الإنسان قبل الزراعة، مثل البروتين الخالي من الدهون، الخضراوات، المكسرات، الفواكه والبذور، ويستبعد المنتجات المصنعة والحبوب ومنتجات الألبان. يقلل هذا النظام من خطر الإصابة بأمراض القلب والضغط والسكر، وقد يساعد على إنقاص الوزن، لكنه يحرم الجسم من بعض العناصر الموجودة في الحبوب والبقوليات.

ADVERTISEMENT

حمية الكيتو: تعتمد على تناول كميات كبيرة من الدهون، كمية متوسطة من البروتين، وتقليل الكربوهيدرات بشكل كبير. يعتمد الجسم على الدهون كمصدر للطاقة بدلاً من السكر. يساعد هذا النظام على إنقاص الوزن وتحسين الكوليسترول وسكر الدم، لكن يجب الالتزام التام به لتجنب المخاطر. من أعراضه الجانبية: الإسهال، الصداع، التعب، ورائحة الفم، ولا يناسب المصابين بسكري النوع الأول أو أمراض التمثيل الغذائي.

نظام الصيام المتقطع: يعتمد على تحديد أوقات الأكل دون تقييم نوع الطعام، مثل تناول الطعام خلال 8 ساعات والصيام لمدة 16 ساعة. يُعد فعالاً في خسارة الوزن وتقليل الالتهاب، ويحسن مقاومة الإنسولين ويزيد من هرمون النمو، وقد يحمي الدماغ من بعض الأمراض. لا يناسب هذا النظام الأطفال، الحوامل، المرضعات، أو من يعانون من انخفاض السكر أو سوء التغذية.

ADVERTISEMENT

اختيار الرجيم المناسب يتطلب فهماً لأنواعه وفوائده وأضراره، إذ إن اتباع نظام غير ملائم قد يؤدي إلى نتائج عكسية ومشاكل صحية.

toTop