التأثير الغامض لضوء القمر على سلوك الحيوان

ADVERTISEMENT

ضوء القمر يغيّر سلوك عدد كبير من الحيوانات؛ إذ يعمل كساعة خارجية تحدّد متى تخرج للطعام أو التزاوج. تعرض المقالة خمسة أنواع تتصرّف ليلاً بطريقة خاصة حسب إضاءة القمر، مع شرح العلم وراء كل حالة.

يوجد في مملكة الحيوان أكثر من 8.7 مليون نوع تعيش من الغابات الاستوائية إلى الصحارى. كل نوع يحافظ على التوازن البيئي بوصفه مفترساً أو فريسة أو محللاً. يُرتّب العلماء الكائنات ضمن مجموعات: مملكة، شعبة، صف، رتبة، عائلة، جنس، نوع؛ يسهل ذلك معرفة صلاتها وكيفية تكيّفها مع متغيّرات مثل ضوء القمر.

الدورة القمرية تعدّل سلوك نحو خمس الكائنات، خصوصاً الليلية. يُعدّ ضوء القمر «موقّتاً خارجياً» يضبط الساعة البيولوجية. يتغيّر نشاط الحيوان تبعاً لخطر الافتراس، البحث عن الغذاء، والتزاوج، وذلك حسب كمية الضوء القادم من القمر.

ADVERTISEMENT

أمثلة على تفاعل الحيوانات مع ضوء القمر:

- الأسود تقلّل صيدها في الليالي المقمرة لتخفى عن الفريسة؛ ينخفض نجاحها من 40٪ إلى 15٪.

- البومة البيضاء تستغل الضوء لترى أفضل، فترتفع كفاءة صيدها 25٪ مقارنة بالليالي المظلمة.

- أسماك الشعاب المرجانية تضع بيضها مع اكتمال القمر جماعياً، فيزداد الإخصاب ويقلّ الافتراس.

- جرذان الكنغر تبقى في جحورها ليلاً حين يكون القمر مضيئاً لتجنّب البوم.

ADVERTISEMENT

- اليراعات تخفض وميضها لتمرّ أمام الخفافيش دون أن تُلاحَظ.

تُظهر الحيوانات قدرة عالية على التكيّف مع ضوء القمر، ما يبرز أهمية التنوع البيولوجي وضرورة دراسة تأثير التغيرات البيئية على سلوك الكائنات.

toTop