٥ وصفات من المطابخ العربية لحلوى شهر رمضان

ADVERTISEMENT

يأتي شهر رمضان مناسبة روحانية واجتماعية تحمل عادات كثيرة، أبرزها تبادل الحلويات العربية التي تُعد جزءًا ثابتًا من المائدة الرمضانية والذاكرة المشتركة. من بين تلك الحلويات، تبرز خمس وصفات ارتبطت بالشهر المبارك.

القطايف تتصدر قائمة الحلويات الرمضانية، وظهرت أول مرة في العصر الأموي. تتميز بدمج البساطة مع تنوع الحشوات مثل القشطة أو المكسرات. تُعد من دقيق وسميد وخميرة وسكر وماء وبيكنج بودر، تُطهى على المقلاة ثم تُحشى وتُقلى أو تُشوى حسب الرغبة.

البسبوسة تعود أصولها إلى الدولة العثمانية، واشتهرت في مصر والسعودية. تُخلط مكوناتها من سميد وزبادي وسكر وزبدة وبيكنج بودر، تُخبز ثم يُسكب القطر فوقها ليزيد من طعمها الغني، وغالبًا تُزين بجوز الهند أو المكسرات.

ADVERTISEMENT

الكنافة تُعد أشهر حلوى عربية في رمضان. يُروى أنها قُدمت لأول مرة إلى الخليفة معاوية. تتنوع بين الكنافة النابلسية المحشوة بالجبن، والنسخة المصرية المحشوة بالقشطة أو المكسرات. تُفرد وتُدهن بالسمن، تُحشى وتُخبز حتى تحمر ثم يُضاف القطر.

المعمول، حلوى العيد والزمن الجميل، يعود إلى الحضارات القديمة، وتُحضر في البلاد الشامية بحشوات مثل التمر أو المكسرات. تُعجن من دقيق وسميد وزبدة ومحلب وحليب، تُشكل كرات تُحشى وتُخبز حتى يصبح لونها ذهبيًا.

أما المهلبية، فسُميت باسم القائد المهلب بن أبي صفرة، وهي حلوى ناعمة وخفيفة تُحضر من حليب وسكر ونشا وماء زهر، تُسكب في أطباق وتُزين بالمكسرات. اشتهرت في مصر وبلاد الشام، وتُفضل لبساطتها ورقيها معًا.

ADVERTISEMENT

تعكس تلك الحلويات الروح الجماعية والترابط الأسري في رمضان، فكل وصفة تحمل حكاية وتقاليد تنتقل من جيل إلى آخر، معززة بالذوق والذكريات.

toTop