هل قطتي تحبني؟ إليك كيفية معرفة ذلك

ADVERTISEMENT

من الخطأ الاعتقاد بأن القطط لا تحمل حنانًا؛ فهي كائنات اجتماعية تُظهر حبها بطرق خفيفة لا تُلاحظ بسهولة. معرفة الإشارات التي ترسلها تعمق الارتباط العاطفي بين القطة والإنسان. الكلاب تُبدي حبها بوضوح، أما القطط فتتواصل بحركات هادئة تحتاج إلى تركيز.

تُعبّر القطط عن حبها بعدة تصرفات، أبرزها الرمش البطيء، إذ تُغلق جفونها وتُفتحها بهدوء إشارة إلى ثقتها. «نطح الرأس» أو فرك الخد يُعد من أقوى دلالات المودة، وهو سلوك تعلمته وهي صغيرة. لعقها لك أو السماح لك بتمشيطها يُظهر رغبتها في تقوية الصلة، خاصة إذا كان الجو هادئًا.

ADVERTISEMENT

العجن بالمخالب هو تصرف فطري يدل على الارتياح والرضا، ويحدث عادة أثناء الاسترخاء. عرض البطن يُظهر ثقة عميقة، لكنه لا يعني دومًا رغبتها في التدليل، لذا يُفضل التعامل بحذر في تلك اللحظة.

تستخدم القطط مواء بأنغام مختلفة للحديث مع الإنسان؛ المواء القصير غالبًا يعني ارتياحًا، أما الطويل أو الهسهسة فيُشير إلى انزعاج. الخرخرة في الغالب تعني رضا، لكن يجب قراءتها مع بقية حركات الجسم لتجنّب سوء الفهم.

من علامات التعلق أيضًا استقبال القطة لك عند الباب، ومشيها بين قدميك، ولفّ ذيلها حولك. تلك الحركات تدل على اشتياقها وارتباطها، وقد تعني حاجتها إلى طعام أو ماء نظيف.

ADVERTISEMENT

إذا رأيت قطتك تسير خلفك في أرجاء البيت وتنام بجانبك، فهي تُعلن ثقتها بك وتبحث عن الأمان. حركات مثل حركة الذيل بطريقة مميزة أو إحضار هدايا - كفريسة أو لعبة - تعكس عمق العلاقة التي نشأت بينكما.

فهم لغة القطط وتصرفاتها يُعمق الثقة والمودة بينك وبينها، ويُسهم في بناء علاقة صحية ومستقرة تغمرها المحبة والهدوء.

toTop