4 تحديات نفسية لدى طفلك المراهق

ADVERTISEMENT

مرحلة المراهقة هي فترة صعبة في حياة الطفل، يواجه فيها تغيرات نفسية وسلوكية متعددة. تنقسم المراهقة إلى ثلاث مراحل: المبكرة (11-14 سنة)، المتوسطة (15-17 سنة)، والمتأخرة (18-25 سنة). في الوقت الحالي، بدأت علامات المراهقة تظهر في سن أصغر بسبب استخدام التكنولوجيا منذ الصغر وتغير نوعية الطعام، مما أدى إلى ظهور التغيرات الهرمونية والسلوكية في وقت أبكر.

يتناول هذا المقال التحديات النفسية الأساسية مثل اضطرابات الأكل، الاكتئاب، القلق، والإدمان في المراهقة المبكرة والمتوسطة. من أكثر الاضطرابات انتشاراً: الأكل العاطفي، فقدان الشهية العصبي، والشره المرضي، وتحدث بسبب التغيرات الهرمونية والضغط الاجتماعي، خاصة على الفتيات. يهتم المراهقون بشكلهم الخارجي، مما يدفع بعضهم إلى الإفراط في الأكل أو الامتناع عنه كطريقة للتعامل مع الغضب أو الخوف أو الإحباط.

ADVERTISEMENT

الاكتئاب من المشكلات الشائعة في هذه المرحلة. تتراوح أعراضه بين تغير المزاج والانعزال البسيط، إلى العزلة التامة والتفكير في إيذاء النفس. كثرة استخدام وسائل التواصل تزيد التوتر وتؤثر على تقدير المراهق لنفسه. من المهم دعم الطفل عاطفياً وتشجيعه على ممارسة الأنشطة الاجتماعية والهوايات لتقليل الاكتئاب.

القلق المزمن يظهر بسبب المقارنات وتوقعات الأهل المرتفعة. يشعر المراهق بضغط لإثبات نفسه، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية وسلوكيات عدوانية أو تخريبية، وأعراض جسدية مثل الصداع وآلام البطن. من الضروري توفير بيئة داعمة، وتشجيعه دون استخدام كلمات جارحة.

ADVERTISEMENT

الإدمان يبدأ غالباً في المراهقة، مثل إدمان الهاتف، الألعاب، الإنترنت، أو مواد ضارة مثل النيكوتين والمخدرات. يحدث غالباً بسبب رغبة المراهق في الاستقلال أو تقليد الأصدقاء، ويكثر عند غياب التوجيه الأسري والدعم النفسي. تظهر علاماته في تغير السلوك، الانعزال، الكذب، وإهمال النظافة. التدخل المبكر يساعد في السيطرة على السلوك، ويفضل استشارة مختص لعلاجه.

toTop