شجرة الأركان نادرة ومهددة بالانقراض، تنمو فقط في جنوب غرب المغرب، حيث تتوفر لها الظروف البيئية المناسبة. عُرفت منذ آلاف السنين في شمال إفريقيا، لكن التغيرات المناخية قلّصت نطاق نموها فباتت محصورة في منطقة سوس.
تتحمل الأركان الجفاف والحر حتى 50 درجة مئوية، وتمد جذورها إلى أعماق التربة لتصل إلى المياه الجوفية. بكتيريا وفطريات محلية في التربة تساعدها على امتصاص الغذاء، وتنمو في رمال وصخور، وهذا يوضح قدرتها على البقاء في بيئة المغرب.
رغم ندرتها، تحتل الأركان المرتبة الثانية بين أشجار غابات المغرب، بعدد يفوق 20 مليون شجرة. يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار وتعيش قرنين. تهددها الرعي الجائر، قطع الخشب للحطب، والتوسع العمراني الذي يزيل المساحات الخضراء ويضيق مجال انتشارها.
قراءة مقترحة
يُستخرج زيت الأركان من ثمار الشجرة، وبات منتجًا عالميًا لما يفيد البشرة والشعر، فأصبح عنصرًا أساسيًا في مستحضرات التجميل العضوية. يحتوي على فيتامين E، أوميغا ومضادات أكسدة، وسعر اللتر يصل إلى 3000 يورو. يُحضر زيت الطعام بتحميص لوز الأركان، ويُستخدم في المطبخ المغربي التقليدي.
أدرجت اليونسكو شجرة الأركان ضمن التراث الثقافي اللامادي لأهميتها البيئية والاقتصادية والثقافية. خصصت يومًا عالميًا في 10 مايو للاحتفاء بها وتنبيه الناس إلى خطر اندثارها.
جنة تشيلي الطبيعية: اكتشاف جمال توريس ديل باين
أهم مهارات المدير الناجح التي يجب أن يتعلمها الجميع
لماذا لم يعد جسمك "يتعافى" - وما يُحاول هذا إخبارك به حقاً
أهم مهارات سوق العمل - كيف تصبح مصمم جرافيك؟
هل شريحة اللحم إيطالية؟ القصة الأصلية لعشاء الليلة
رب الأدغال: الكشف عن هيمنة الفهد الأسود في موطنه
أكثر 5 موضوعات تندرج تحتها أسئلة يبحث أطفال العرب عن إجابتها على شبكات الأنترنت
كازان: ملتقى الحضارات بين الثقافة الإسلامية والروسية
أكاكوس وصحراء ليبيا : سِفر الرمال والرسوم التي لا تموت
الأطفال الأوسطون أكثر تعاونًا من أشقائهم










