خمس طرق بسيطة لمعرفة عمرك البيولوجي على الفور

الرقم المطبوور في بطاقة الهوية غالبًا لا يطابق حالتك الجسدية. مجموعة اختبارات تُجرى في البيت تقيس العمر البيولوجي، وهي تعكس صحتك أوضح من عيد ميلادك. تلك الاختبارات تغطي: ملاحظة المظهر الخارجي، مدة الوقوف على رجل واحدة، مستوى اللياقة، حدة السمع، وفحوصات مخبرية بسيطة مثل تحاليل الدم وفحص الحمض النووي.

يُعرف عمر الوجه الظاهري بحالة الجلد؛ فترهل البشرة يكشف ضعف الكولاجين ويُنبئ بمشاكل داخلية في الشرايين والعظام. يُحسب هذا العمر بالعين المجردة أو عبر تطبيقات ذكية، لكن النتيجة تخدع أحيانًا بسبب كريمات التجميل أو التعرض الطويل لأشعة الشمس.

اختبار الوقوف على رجل واحدة طريقة بسيطة لمعرفة العمر البيولوجي. كلما زاد الوقت الذي تثبت فيه على رجل واحدة، خصوصًا مع إغماض العينين، دلّ ذلك على شبكية عصبية وعضلية أقوى. الفائدة الأساسية هنا تقليل خطر السقوط، لكنه لا يعطي صورة كاملة عن باقي أجهزة الجسم.

العمر الرياضي يتنبأ بالصحة المستقبلية. أهم مؤشر هو VO2 max، أي أقصى كمية أكسجين يستهلكها الجسم أثناء الجهد. يُقاس بالمختبر أو بواسطة ساعات ذكية، رغم أن دقة الساعات أقل. أجهزة إلكترونية أخرى تُخرج لك عمرًا رياضيًا بعد إدخال معدل ضربات القلب ونوع النشاط اليومي.

عمر السمع يُحدد بعدم القدرة على سماع الترددات العالية. فقدان الأصوات فوق 11,000 هرتز غالبًا يظهر بعد الخمسين. اختبارات مجانية على الإنترنت أو عند أخصائي سمع تُظهر هذا العمر، وتراجع السمع يزيد من احتمال الإصابة بالخرف.

أدق الطرق هي تحاليل الدم والعمر فوق الجيني. أشهرها «ساعة هورفاث» التي تقيس تغيرات الحمض النووي وتُعطى نتيجة بخطأ لا يتجاوز أربع سنوات. شركات خاصة تبيع هذه الفحوص الآن للناس مقابل مال، وتُقدم تقريرًا عن احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة أو التنبؤ بالوفاة.