تأسست مدينة بابل حوالى سنة 1950 ق.م جنوب العراق الحالى، وبدأت قرية أكادية صغيرة على نهر الفرات، ثم كبرت بفضل موقعها التجارى حتى صارت مركزاً تجارياً وثقافياً.
فى عهد الملك حمورابى 1792 - 1750 ق.م ضمّت بابل معظم جنوب وادى الرافدين، وخرج من يدها أول قانون مكتوب ينظم العدالة وحقوق الملكية، وأصبحت المدينة مركز عبادة الإله مردوخ.
بعد فترة تراجع عادت بابل قوية فى الفترة 626 - 539 ق.م، حين بناها نبوخذ نصر الثانى فجعل منها مدينة عظيمة ببوابة عشتار وطريق المواكب، ويُروى أنه شاد الحدائق المعلقة.
كان الدين جزءاً يومياً من حياة السكان؛ يعبدون مردوخ ويحتفلون بعيد «أكيتو»، وابتكروا نظام العدّ الستينى وسجلوا حركة الكواكب، وكتبوا ملحمة جلجامش التى تعكس تفكيرهم.
قراءة مقترحة
فتح كورش الكبير بابل سنة 539 ق.م، ومع مرور السنين خفت نجمها، لكنها بقيت رمزاً فى التوراة والإنجيل للعظمة البائدة أو الفساد.
أعاد علماء الآثار اكتشاف بابل أواخر القرن التاسع عشر، فظهرت آثارها ودخلت قائمة التراث العالمى، وما زالت أنقاضها تشهد على حضارة تركت أثراً خالداً.
معالم هولندا المذهلة: استكشاف جمال أمستردام وما بعدها
دليل شامل لتصبح متعدد اللغات
هناك ما هو أكثر في جبال الهيمالايا من مجرد القمم الملحمية
أكثر من 500 إعلامي في ” طواف الرياض“ للخيول العربية الأصيلة
الأحلام ومعناها: فك رموز رسائلك اللاواعية
هذه النباتات آكلة اللحوم هي أسياد الخداع
عمان: قصة كهف مجلس الجن
استكشاف جمال تاغيت: لؤلؤة الصحراء الجزائرية
أكثر 5 موضوعات تندرج تحتها أسئلة يبحث أطفال العرب عن إجابتها على شبكات الأنترنت
صدمات الطفولة : هل تؤثر على التحصيل الدراسي؟










