هدايا حلوة الطعم لأحبائك في عيد الأضحى

ADVERTISEMENT

يُعد عيد الأضحى من أهم المناسبات الدينية في العالم الإسلامي، حيث يظهر الفرح والكرم بوضوح، وتبرز الحلويات في طقوس الاحتفال وتبادل الهدايا بين الأقارب والمعارف. ترمز الحلويات إلى الكرم وحسن الضيافة، وتُقدم تعبيرًا عن الامتنان وطلب التقرب إلى الله بالصدقة.

تختلف حلويات العيد في العالم الإسلامي باختلاف التقاليد المحلية. في مصر، يظهر الكحك المحشو بالتمر أو المكسرات، إلى جانب البسبوسة والكنافة. في السعودية والخليج، يكون التمر والكليجة واللقيمات من المكونات الأساسية للحلويات. أما بلاد الشام، فتشتهر بالبرازق المقرمشة، حلاوة الجبن، القطايف، والزنود المملوءة بالكريمة.

ADVERTISEMENT

في العراق، تبرز الكليشة والبقلاوة، إلى جانب حلوى الطبخ. تركيا تُمثلها البقلاوة واللوكوم وشكرباري. أما المغرب العربي، فيُعرف بالشباكية وسيلو والغريبة. جنوب آسيا تقدم شير خورما وسوايان وجلّاب جامون كأطباق احتفالية رئيسية. وفي ماليزيا وإندونيسيا يُحضَّر لابيس ليجيت ودودول وكوي ناستار.

يحرص كثيرون على تقديم الحلوى كهدية فاخرة، مثل علب تمر مجوَّل بلمسة ذهبية، أو علب معمول مغلفة بأناقة، وصواني تجمع بين أنواع متعددة من الحلويات التقليدية والحديثة. يُنصح بالاهتمام بالتغليف والتنوع مع عدم نسيان دور الصدقة في بهجة المناسبة.

ADVERTISEMENT

ومن الحلويات المشهورة في جنوب آسيا، "شير خورما" أو بودينغ الشعيرية، وهي وصفة بسيطة تضم مكونات مثل كوب شعيرية، لتر حليب، سكر، تمر، مكسرات، هيل، وسمن. تُحمص الشعيرية في السمن، يُضاف الحليب وتُطهى حتى تنضج ثم يُدمج معها السكر والمكونات المتبقية وتُقدم ساخنة أو باردة.

في الختام، تمثل الحلويات في عيد الأضحى وسيلة للتعبير عن الفرح وتعزيز صلة الرحم، فهي ليست فقط طعمًا حلوًا، بل رمزًا للروح الإنسانية والتواصل الاجتماعي الذي تميزت به هذه المناسبة.

toTop