اسم السير مجدي يعقوب محفور في تاريخ الطب الحديث كأحد أبرز جراحي القلب في العالم. وُلد في مصر عام 1935 لعائلة قبطية، فقد أحد أقاربه بمرض قلبي، فقرر أن يصبح طبيبًا ينقذ الأرواح. درس في القاهرة ثم هاجر إلى المملكة المتحدة، فأصبح أول من زرع قلبًا ورئة معًا في بريطانيا عام 1980.
أجرى طوال حياته أكثر من 300 عملية في السنة، معظمها لأطفال يولدون بعيوب قلبية معقدة. خارج غرفة العمليات، بنا مركز أسوان للقلب ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، فأعالج المرضى مجانًا في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا. منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس عام 1992.
قراءة مقترحة
آخر مشروعاته هو الصمام الحيوي - قطعة صغيرة تُزرع في القلب بدل الصمام التالف. بالتعاون مع إمبريال كوليدج لندن ومركز هارفيلد، صنع صمامًا من ألياف تتحلل تدريجيًا ويحل محلها نسيج قلبي جديد ينمو من خلايا المريض نفسه. الصمام يكبر مع الطفل، فلا يحتاج لتبديله كل بضع سنوات.
هذا الاختراع يوقف معاناة آلاف الأطفال، خصوصًا في البيئات الفقيرة، ويمنحهم صمامًا يدوم عمرًا كاملًا دون أن يرفضه الجسم. السير يعقوب وفريقه يعملون على توصيله إلى كل محتاج، حتى من لا يملك ثمن الدواء.
الصمام الحيوي نافذة على مستقبل الطب، يجمع بين التقنية العالية والقلب الإنساني. مجدي يعقوب، رغم كبر سنه، لا يزال في المختبر يشرف على الشباب، يكرر: «الطب رسالة قبل أن يكون مهنة».
الفساتين والحجابات العربية: مقدمة عن الموضة العربية
الحد الأقصى للطاقة الذي لا تتجاوزه الليزرات أبداً
أروع الاكتشافات التي تم التوصل إليها حول كوكب نبتون
4 أسباب تمنعك من النوم
هل يمكن للعرب تطوير سياراتهم الخاصة؟ دروس من تجربة جنوب إفريقيا
السيارات الكلاسيكية: هل من الممكن اقتناؤها في الوطن العربي دون إفلاس؟
السيارات متعددة الاستخدام والمهنية: خيارات جديدة لأصحاب الأعمال الصغيرة
الباياسام: أكثر من مجرد حلوى، إنها عاطفة
دار الحرفيين تعزز الحرف التراثية في جازان
أفكار مالية عفا عنها الزمن.. وحان وقت التخلص منها










