في عالم الحيوان، السرعة أداة بقاء أساسية؛ تستخدم الحيوانات المفترسة سرعتها لاصطياد فرائسها، بينما تعتمد حيوانات أخرى عليها للهرب من الخطر. من أسرع الكائنات الحية على الأرض، يبرز الفهد كأسرع حيوان بري، تصل سرعته إلى 104 كم/ساعة، ويتميز بجسم خفيف وأطراف طويلة وذيل يساعده على التوازن. يعيش الفهد في إفريقيا وأجزاء من إيران، ويصطاد فرائس صغيرة إلى متوسطة الحجم. يعاني الفهد من تهديدات تشمل تدمير المواطن والصيد الجائر، ويُقدر عدد أفراده في البرية اليوم بأقل من 7100.
في قارتي أمريكا، تحتل ذوات القرون الشوكية المرتبة الثانية كأسرع حيوان بري، بقدرة على الجري بسرعة تصل إلى 88.5 كم/ساعة، وتتميز بقدرتها الفريدة على الحفاظ على سرعة عالية لمسافات طويلة بفضل تكيف فسيولوجي مثل الأكسجة الفعالة ووسائد في الحوافر.
قراءة مقترحة
ومن حيث الطيور، يُعد صقر الشاهين الأسرع على الإطلاق، إذ يغطس خلال الصيد بسرعة تصل إلى 390 كم/ساعة، بما يجعله أسرع الكائنات الحية حركةً على وجه الأرض. يتميز بأجنحة طويلة وانسيابية تجعله ينقض بسرعة مذهلة عند ملاحقة الفرائس.
تُعتبر أسماك المرلن الأسود من أسرع الكائنات البحرية، وتصل سرعتها إلى 80 ميلاً في الساعة، رغم أن بعض الدراسات الحديثة تشير إلى سرعات أقل تبلغ 36 كم/ساعة. تظل هذه الأسماك من أكثر الأنواع حيوية وتُستخدم في الصيد التجاري والرياضي، وتشتهر بقدرتها على قطع مسافات طويلة عبر المحيط.
في عالم الحشرات، ذبابة الخيل الشائعة تعد من أسرعها، إذ سُجلت سرعتها القصوى في إحدى الدراسات بـ 90 ميلاً في الساعة. تنتمي هذه الحشرة القوية إلى فصيلة Tabanidae، وتتميز بعينين لامعتين ولها أسماء عدة مثل "ذبابة النسيم" و"ذبابة الغزلان".
أما بالنسبة للبشر، فالعداء الجامايكي يوسين بولت يُعد الأسرع حتى اليوم، إذ سجل سرعة بلغت 27.33 ميلاً في الساعة خلال سباق 100 متر في عام 2009، وذلك في مقارنة تظهر الفارق الكبير بين سرعة الكائنات المختلفة.
الإشعاع الشمسي العالمي: التباينات الإقليمية وإمكانات الشرق الأوسط
اكتشف الحياة في لا رينكونادا: أعلى مدينة في العالم
كم من الوقت نحتاج للمشي للوقاية من آلام الظهر المزمنة
بحيرة تيتيكاكا: رحلة ساحرة إلى قلب ثقافة الإنكا
نهر دجلة بين الماضي والحاضر
لماذا تزداد مبيعات أحمر الشفاه قبل وأثناء فترة الركود؟
برواز دبي... العظمة في البساطة
المعجزة المصرية التي أعطت الأمل لمرضى العمود الفقري
التطلع إلى المستقبل: استكشاف إمكانيات الطباعة ثلاثية الأبعاد
أشجار النخيل في المملكة العربية السعودية










