في الحياة اليومية المزدحمة، يُطرح سؤال متكرر عن الوقت الكافي لممارسة التمارين للحفاظ على الصحة، بين التزامات العائلة والعمل. أشارت دراسة حديثة إلى أن خمس دقائق من التمارين يوميًا تخفض ضغط الدم، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا. لا يوجد وقت "مثالي" للرياضة، وممارسة التمارين بأي مدة أفضل من عدم ممارستها.
حللت الدراسة، التي شملت أكثر من 15,000 مشارك، بيانات أجهزة استشعار الحركة لتتبع النشاط الأسبوعي ومقارنته بضغط الدم. أظهرت النتائج أن زيادة مستوى التمرين ارتبطت بانخفاض ضغط الدم، حتى لو كانت التمارين لمدة خمس دقائق يوميًا، لكنها لم تكن كافية لتحقيق فائدة سريرية ملموسة.
قراءة مقترحة
رغم حجم العينة الكبير، كانت الدراسة مقطعية، أي أنها سجلت البيانات في لحظة واحدة دون متابعة التغيرات عبر الزمن، مما يحد من قدرتها على تحديد العلاقة السببية بين التمارين وضغط الدم. مع ذلك، فإن فوائد النشاط البدني في خفض ضغط الدم مثبتة في دراسات أخرى.
ركزت النتائج على شكلين من التمارين: الأول هو الحد الأدنى لإحداث انخفاض طفيف (حوالي 0.7 مم/زئبق)، والثاني هو الحد الأدنى لتحقيق فائدة سريرية (2 مم/زئبق). للحصول على التأثير الأخير، يجب استبدال 20 إلى 30 دقيقة من النشاط غير النشط يوميًا بتمارين رياضية، أي ما يعادل 2 إلى 3 ساعات أسبوعيًا.
بشكل عام، أوضحت الدراسة أن كل دقيقة من التمارين لها تأثير إيجابي، لكن خمس دقائق يوميًا لا تكفي وحدها. التحدي الأكبر هو الالتزام الروتيني بالرياضة في جدول مزدحم، خاصة أن الأمر يتطلب تجهيزات ووقتًا مخصصًا. إدراج تمارين رياضية مكثفة مرة أو مرتين أسبوعيًا قد يكون خيارًا عمليًا لمعظم الأشخاص، مع الحفاظ على فوائدها في خفض ضغط الدم وتعزيز الصحة العامة.
القهوة الخضراء: ما هي و5 فوائد لتناولها
5 أفلام أنيمي سوف ترفع من معنوياتك
اكتشاف جواهر جزيرة كريت: دليل إلى المعالم السياحية التي يجب مشاهدتها
الخشب والألومنيوم: أيهما؟ الأفضل لأبواب منزلك
الجمال المهيب لجبل كليمنجارو: دليل لأطول قمة في أفريقيا
استمتع بجمال الذخيرة: دليل شامل لاستكشاف الطبيعة والهدوء في قطر
الرؤية الفنية لسلفادور دالي: سيد في السريالية
جبال السروات السعودية: تجربة ساحرة بين غابات العرعر
صدمات الطفولة : هل تؤثر على التحصيل الدراسي؟
شبكات الاستشعار الذكية: مستقبل المدن الخضراء










