7 أساليب مختلفة للاسترخاء وتخفيف التوتر

ADVERTISEMENT

القلق والتوتر صارا جزءًا من يوميات الناس بسبب سرعة الحياة وكثرة الضغوط. أصبح الخوف والتوتر يطال الأطفال والمراهقين قبل الكبار. التوتر شعور عادي يمر به الإنسان، لكن إذا طال أمده وترافق مع أمراض نفسية مثل القلق العام أو الخوف من الناس، فلا بد من استشارة مختص.

أسباب القلق متعددة: قلة النوم، التفكير الدائم في السلبيات، العلاقات التي تستنزف الطاقة، الجو المتوتر، الطموح الزائد، صعوبة التأقلم، والتفكير المستمر في الغد. للتخفيف من وطأة تلك المشاعر، إليك طرقًا بسيطة وطبيعية تساعد على تهدئة النفس.

العناية بالنفس قاعدة الاستقرار النفسي. نام عدد ساعات كافية، تناول طعامًا صحيًا، حرك جسمك يوميًا، وخصص وقتًا لما تحب. ابتعد عن الناس والأماكن التي تجهدك، وخصص وقتاً للبقاء بمفردك دون ضغوط.

ADVERTISEMENT

تمارين التنفس العميق تهدئ النفس وتريح الجسم. مارسها كل صباح أو حين يزداد ضغطك، واستعن بتطبيقات توجهك خطوة بخطوة.

الحركة البدنية تغير مزاجك. حتى المشي نصف ساعة يوميًا يخفف الهموم. لمن يفضل البيت، تتوفر فيديوهات قصيرة على يوتيوب مثل "Walk at home" تمارسها في غرفة الجلوس.

رتب وقتك واضعًا حدودًا واضحة لتجنب الإنهاك. جدول مرن يسمح لك بالراحة، وتعلّم رفض الطلبات الزائدة يحميك من التعب النفسي.

ابتعد عن ما يثير قلقك: أخبار مزعجة، مقارنات لا تنتهي على وسائل التواصل، أو الجلوس أمام الشاشة لساعات قبل النوم. أطفئ الهاتف وضعه خارج غرفة النوم لنوم أعمق.

ADVERTISEMENT

اكتب ما تشكر له كل يوم في دفتر صغير. تسجيل النعم البسيطة يملأ القلب ارتياحًا ويقلل التوتر.

اطلب يدًا تمتد إليك من صديق أو مختص عندما يتجاوز القلق طاقتك. التحدث ليس ضعفًا، بل خطوة شجاعة نحو الشفاء.

toTop