تُعَدُّ حلوى القطن من الحلويات المحببة لدى الكبار قبل الصغار، لما تثيره من ذكريات الطفولة والفرح. تُعرف أيضاً باسم المارشميلو، ويُقال إن أصلها يعود إلى مصر القديمة حيث استُخدمت جذور الملوخية مع العسل لعلاج أمراض الحلق. لاحقاً، أعاد الفرنسيون ابتكارها في القرن التاسع عشر بخلط شراب الخطمي مع بياض البيض والسكر، قبل أن يحولها الأميركيون إلى حلوى شعبية عبر التصنيع الآلي خلال الثورة الصناعية.
تُحضَّر حلوى القطن بآلة تسخن السكر الملوّن والمنكّه. يُذاب السكر، ثم يُدفع عبر فتحات ضيقة إلى الهواء فتتشكل خيوط رقيقة تبرد فوراً وتُلف حول عود. المشهد يبدو عرضاً ترفيهياً، وهو جزء من متعة تناول الحلوى.
قراءة مقترحة
رغم كونها حلوى، تحتوي على سعرات ودهون أقل من كثير من أنواع الحلويات، ما يجعلها خياراً مقبولاً في بعض الأنظمة الغذائية. تُطلق هرمونات تُحسّن المزاج، لكنها لا تُغني عن طعام متوازن، ويُفضل الإكثار منها.
تُباع حلوى القطن في أماكن الترفيه، وتُحضَّر أمام الزبائن. الأطفال والكبار يستمتعون بمشاهدة تشكّلها بألوان مختلفة، ما يُضفي جواً من المرح إلى جانب الألعاب والعروض.
مع الانتشار، يجب مراعاة النظافة أثناء التحضير وتجنب المشاركة لتقليل انتقال الجراثيم. على من يعانون من حساسية السكر أو المواد الحافظة توخي الحذر. التناول باعتدال يجنّب الأضرار الصحية.
حلوى القطن ليست مجرد طعام، بل حالة من البهجة والخيال الحلو تضفي لمسة سحرية على اليوم.
واحة العين: جنة صيفية في قلب الإمارات
نزوى: رحلة إلى قلب التاريخ العُماني بين الحصون والأسواق
اللحم المفروم: 6وصفات من المطبخ العربي
فنّ الملاحظة – القدرة على الانتباه إلى الأشياء الصغيرة
أكاكوس وصحراء ليبيا : سِفر الرمال والرسوم التي لا تموت
ادخار الطوارئ: كيف تبني صندوق أمان مالي في 6 أشهر؟
المشمش: التوازن المثالي للطعم اللاذع والحلو
خيوة: مدينة محاطة بالأسوار تحكي تاريخ أوزبكستان
فهم تساقط الشعر: الأسباب الشائعة والحلول الفعّالة
علماء الفلك يكتشفون ”كويبو“، أكبر بنية منفردة في الكون المعروف










