تُعد دوبروفنيك واحدة من أشهر الأماكن السياحية على البحر الأدرياتيكي، وتتميز بتاريخ طويل وبنايات لا توجد في أماكن أخرى. بدأت المدينة في القرن السابع عشر، وكانت سوقاً تجارياً مهماً، والآن يأتي إليها زوّار من كل بلدان العالم. تحيط بها جدران حجرية وأبراج دفاعية شُيّدت في القرن الثالث عشر، طولها نحو كيلومترين ونصف، وتُطل على المدينة والبحر من أعلى.
حصن دوبروفنيك القديم يُظهر كيف بُني الدفاع في العصور الوسطى. من أبرز ما فيه برج مينسا وبرج سان لوكا، وهما محطتان بارزتان أثناء السير فوق الجدران القديمة.
قراءة مقترحة
شوارع دوبروفنيك الضيقة وزقاقها المتفرعة كأنها شبكة متشابكة، تمنح من يسير فيها إحساساً بأنه عاد إلى زمن بعيد. تظهر مقاهٍ صغيرة ومحال لبيع الحرف اليدوية مختبئة في الأطراف، بجانب كنائس قديمة وزخارف معمارية تملأ المدينة.
تُعرف المدينة أيضاً بأنها مركز للثقافة والفن، إذ تُقام فيها مهرجانات أوبرا وموسيقى، وتحتوي على مسارح ومعارض. أشهرها مسرح ريكاردو خوبشيتش الذي بُني في القرن التاسع عشر ويُعد من أجمل المواقع الثقافية. وتُعرض أعمال فنانين محليين وأجانب في معارض داخل قصور قديمة مثل قصر سبونزا.
لا تُكتمل الزيارة دون سماع الحكايات القديمة التي تدور حول المدينة، منها قصة الفارس أورلاندو الذي يقف تمثاله في ساحة رولاندو ويُعد رمزاً للشجاعة والعدل. ومن الحكايات قصة حورية البحر "لابودا" التي أحبت رجلاً من المدينة، وما زال الناس يروون قصتها حتى الآن.
تجمع دوبروفنيك بين تاريخ قديم، وبنايات جميلة، ونشاط ثقافي دائم، فتصبح بذلك لؤلؤة البحر الأدرياتيكي، ومكاناً مناسباً لمن يحب السياحة التاريخية والثقافية.
روائع الطبيعة في صحراء حِسْمَى حول مدينة نيوم
هل نعيش في أكثر العصور سلمية في التاريخ؟
ستراسبورغ: أرض العجائب الخيالية في قلب فرنسا
غدانسك: جوهرة بحر البلطيق ووجهة سياحية مميزة
سيراليون: جواهر الطبيعة والتاريخ على ساحل المحيط الأطلسي
اكتشاف جمال ليما: معالم سياحية وتجارب ثقافية لا تُفوَّت
٥ وصفات من المطابخ العربية لحلوى شهر رمضان
بحيرة بايكال : موقع التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في وسط سيبيريا ، روسيا
شلالات فيكتوريا: أعجوبة طبيعية تتحدى الزمن في قلب إفريقيا
الرياض تتحول إلى مركز عالمي عملاق في ظل الطفرة الاقتصادية










