9 حقائق ممتعة عن المُجالِد مثيرةٌ إلى حدٍّ غير معقول

ADVERTISEMENT

امتدت الإمبراطورية الرومانية لأكثر من ألف عام، وكان المُجالد من أبرز المهن فيها. هؤلاء المقاتلون المسلحون خاضوا معارك دموية للترفيه عن الجماهير في ساحات العرض. رغم الصورة النمطية المرتبطة بهم، إلا أن حقائق عن تاريخهم تفاجئ من يقرأ.

لا يوجد تاريخ محسوم لبداية معارك المُجالدين، لكن أول إشارة واضحة تعود لعام 264 ق.م. ويُرجح أنها بدأت كطقوس جنائزية للنبلاء، حيث كان يُقتل عبيد في قتال دموي، كتقليد يُعبّر عن الولاء للميت.

المُجالدون لم يكونوا جميعهم على شكل واحد، بل كان هناك أنواع متعددة، منها الترايسيون والمورميلون الذين قاتلوا بالسيوف والدروع، والريتياريوس الذي استخدم شبكة ورمحاً، والإكويتس الذي قاتل على ظهر الحصان. رغم التسليح، كانت ملابسهم تهدف للإبهار لا للحماية.

ADVERTISEMENT

لم تقتصر المعارك على الرجال؛ فقد شاركت بعض النساء فيما عُرف بالمُجالدات (Gladiatrices)، رغم قلتهن ونظرة المجتمع إليهن كترفيه غريب. كما سُجلت مشاركات قليلة لأطفال دُربوا منذ الصغر، وهو ما يُظهر قسوة النظام الاجتماعي آنذاك.

بشكل لافت، شارك بعض الأباطرة في معارك المُجالدين، مثل كاليجولا وهادريان وكومودوس، لكن المؤرخين يقولون إنهم كانوا يحظون بمعاملة تفضيلية. وفي الغالب، كان المجالدون من العبيد الذين أُسروا من شعوب خاضعة، وترك لهم القتال وسيلة للنجاة أو الشهرة.

أما الإشارة بالإبهام الشهيرة، فهي محل جدل؛ إذ تشير مصادر تاريخية إلى أن رفع الإبهام كان يعني طلب القتل، بينما خفضه كان علامة على الرحمة، بعكس ما تُظهره أفلام حديثة مثل "غلادياتور".

toTop