البحث في التاريخ: 5 اكتشافات مذهلة تم إجراؤها باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن مقبولة السعر

ADVERTISEMENT

في بدايتها، اعتُبرت أجهزة الكشف عن المعادن أداة للهواة يبحثون بها عن عملات أو حُلي صغيرة، لكنها مع الوقن أظهرت قدرة حقيقية على إخراج كنوز تاريخية تساوي ملايين الدولارات. أشهر مثال هو «حذاء كورتيز»، وهو أكبر كتلة ذهب وُجدت في نصف الكرة الغربي عام 1989 في صحراء سونوران بالمكسيك؛ بلغ وزنها 26 رطلاً وبيعت لاحقاً بمبلغ 1,553,500 دولار.

وفي بريطانيا عام 2009 ظهر «كنز ستافوردشاير»، وهو أكبر مجموعة من الذهب والفضة الأنجلو-ساكسونية حتى اليوم؛ يزيد عدد القطع فيها على 4000، معظمها أسلحة تُظهر مهارة الحرفيين في ذلك الزمن.

ADVERTISEMENT

في أيرلندا، وجد مايكل ويب وابنه عام 1980 الكأس الفضي المعروف بـ«ديرينافلان» داخل موقع ديني قديم، فأدى الاكتشاف إلى تعديل القوانين ليُحظر استخدام أجهزة الكشف عن المعادن دون تصريح.

قبالة سواحل فلوريدا، استخرج غوّاصون كؤوساً ذهبية من حطام السفينة الإسبانية سانتا مارغريتا التي غرقت عام 1622. أبرز القطع كأس من ذهب خالص قُدّر ثمنه بأكثر من مليون دولار، وجده الغواص الشاب مايك ديمار عام 2008.

في شرق مقاطعة كينت الإنجليزية، عثر كهربائي متقاعد عام 2001 على كأس ذهبي يعود إلى العصر البرونزي بين 1700 و1500 قبل الميلاد، وسُمّي لاحقاً «كأس رينغلمير». حصل هو وصاحب الأرض على مكافأة قدرها 520 ألف دولار.

ADVERTISEMENT

تروي القصص السابقة أن البحث بالأجهزة لم يبقَ هواية عابرة، بل أضحى طريقة لإخراج كنوز مدفونة تعيد للأذهان مشاهد من التاريخ طال نسيانها.

toTop