الوقوع في حب الشاي - ابتكار الراحة في كل رشفة: شاي هندي مريح

ADVERTISEMENT

مع برودة الطقس، يلجأ الكثيرون إلى المشروبات الدافئة، وعلى رأسها الشاي، الذي يُستهلك يوميًا بكميات هائلة في الهند. هو ليس مجرد مشروب تقليدي، بل جزء ثابت من يوم الناس، حتى صار تحضيره عادة منزلية يتقنها أحد أفراد العائلة.

الشاي في الهند أكثر من كوب ساخن؛ يُقدَّم دائمًا مع شيء حلو أو مالح، حسب الوقت والمناسبة. أي ساعة تصلح لشربه، صباحًا أو مساءً، ويُرافق البعض في تنقلاتهم عبر أكشاك الشاي (تابري) في الشوارع، حيث يلتقون بأشخاص مثل "تشاي والا بهايا".

يُطلق عليه ببساطة "تشاي"، وهي الكلمة الهندية والصينية (تشا) وتعني شاي، لذا لا داعي لقول "شاي تشاي". لتحضير الكوب المثالي، يُمزج جزء من الحليب مع جزء أو جزئين من الماء، تُضاف أوراق الشاي أو المسحوق، والسكر، والتوابل إن شئت. يُغلى المزيج حتى يصبح بنيًا داكنًا وتفوح رائحته، يُصفى ويُقدم مع بسكويت أو رقائق بطاطس.

ADVERTISEMENT

تُغيّر نكهة الشاي بإضافة زنجبيل طازج، كركم، نعناع، أو توابل مجففة مثل الهيل، القرفة، القرنفل، الزعفران، اليانسون النجمي. تُستخدم أحيانًا خلطة "ماسالا الشاي" الجاهزة. مدة الغليان مع الحليب تحدد قوة الشاي، وتظهر قوته من لونه الداكن.

تتوفر أنواع شاي متعددة في الهند، أبرزها آسام، دارجيلنغ، نيلجيري، أو خلطة من أوراق متنوعة. لكل نوع طعم ونكهة ومنطقة زراعة مختلفة، وتُعرف خصائصها لتختار الأنسب. عند الطلب، يُفضل توضيح إن كنت تريد الشاي العادي أو شاي الماسالا، لأن الثاني يُحضر مع توابل، بينما يكتفي الأول بالشاي والسكر.

toTop