العطس حركة لا إرادية يقوم بها الجسم لطرد أي شيء يزعج الأنف، مثل الغبار أو الفلفل أو مواد تثير الحساسية. يُسمّى طبياً «العُطاس»، وهو سلسلة خطوات تبدأ بإشارة عصبية تُقلّص عضلات الأنف والفم والحلق وسواها، فتدفع الهواء بقوة إلى الخارج. تُطلق العملية آلاف القطرات قد تحمل بكتيريا، وتخرج بسرعة تصل إلى 16 كيلومتراً في الساعة، وليس إلى 160 كيلومتراً كما يُشاع.
أبرز ما يُلاحظ أثناء العطس هو أن الجفون تغلق من تلقاء نفسها. يتداول الناس قولاً مأثوراً مفاده أن إبقاء العينين مفتوحتين أثناء العطس يُخرجهما من محجريهما، لكن القول غير صحيح. الإغلاق مجرد ردّ لا إرادي ينشأ عن إشارات عصبية تؤثر في عضلات الوجه. عدد قليل من الناس يستطيعون كبح هذا المنعكس، ما يُثبت أن فتح العينين أثناء العطس ممكن لكنه نادر.
قراءة مقترحة
الجسم يغلق الجفون ليحمي العين من الرذاذ والملوثات الطاردة. العين حساسة وتغطيها طبقة مخاطية رقيقة تجعلها سهلة التأثر بالغبار. الضغط الهوائي العالي داخل الجيوب أثناء العطسة قد يؤذي الشعيرات الدموية فيبعث الألم، لذا يُغلق الجفلان درعاً واقياً.
ليس من الضروري إغلاق العينين لحدوث العطس، لكنه يحدث مع انقباض عضلات الوجه والحلق والصدر في آنٍ واحد. يعتقد العلماء أن التفاعل تطوّر عبر آلاف السنين دفاعاً عن الجسم. لا يُرى «وجه العطسة» كاملاً إلا إذا صوّرته كاميرا.
لأسباب صحية، ولمنع انتقال العدوى، يُستحسن تغطية الفم والأنف أثناء العطس والسماح للعينين بالانغلاق دون مقاومة.
خمسة من أغرب المستشفيات والمصحات المهجورة حول العالم
لماذا يعد تعليم مهارات ريادة الأعمال لأطفالك أمرًا أساسيًا للنجاح مدى الحياة؟
أكثر 5 موضوعات تندرج تحتها أسئلة يبحث أطفال العرب عن إجابتها على شبكات الأنترنت
خط والاس: خط حدودي طبيعي لا يعبره أي نوع
أنداسيبي: اكتشف غابات الليمور والصوت الساحر لإيندري
استكشاف بوينس آيرس: جوهرة الأرجنتين الساحرة
الجوهرة السياحية في قلب الصحراء: الحرم المقدس للقديسة كاترين في سيناء
هل أدى تناول اللحوم إلى زيادة حجم أدمغة البشر؟ دراسة جديدة تكشف متى بدأ أسلافنا بتناولها
ما بين القلب والعقل: كيف تختار شريك حياتك بحكمة
كيف يمكن لمدارس إدارة الأعمال أن تثبت أنها تحدث تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع










