4 طرق لوقف المماطلة

ADVERTISEMENT

المماطلة سلوك يعرفه الجميع، لكنها تخفض الإنتاجية وتولّد توترًا. فيما يلي أربع نصائح عملية تساعدك على التخلص من التسويف وتؤدي بك إلى أفضل أداء.

1 - قلّل عدد القرارات اليومية: كل قرار تتخذه ينهك عقلك، فتشعر بالإرهاق وتؤجل المهام المهمة. لتجنب ذلك، حدد قراراتك الأساسية قبل الموعد واعمل على تثبيت عاداتك. مثلاً، اختر أيام التمارين الرياضية مرة واحدة ولا تعاود التفكير فيها كل صباح، اختر ملابسك قبل النوم، واكتب قائمة المهام الأساسية لليوم التالي.

2 - خطّط ليومك قبل بدايته: أغلق يومك قبل أن يشرق من خلال تخصيص دقائق في آخر المساء لتحديد مهمة رئيسية تنوي إنجازها، ثم أدرج عاداتك اليومية الثابتة (الرياضة، القراءة، التأمل) إلى جانب المهام الأخرى. هذا الترتيب يوجه طاقتك نحو الأهداف الأهم ويقطع الطريق على التسويف.

ADVERTISEMENT

3 - خيار "اللا شيء": ابتكر الكاتب ريموند تشاندلر طريقة لمقاومة المماطلة تعطيك خيارين فقط خلال فترة زمنية محددة: تنفيذ المهمة أو الجلوس دون أي نشاط. يُمنع التصفح أو القراءة أو أي عمل آخر. يزيد هذا الأسلوب تركيزك ويحفزك على البدء، لأن الملل الذي ينتج عن الجلوس بلا حركة يدفعك تلقائيًا إلى الإنجاز.

4 - ركّز على "الخطوة التالية القابلة للتنفيذ": يقترح ديفيد ألين في كتابه «إنجاز الأمور» تحديد الخطوة العملية التالية لكل مهمة. بدل التفكير في المشروع ككتلة واحدة، استخرج أصغر خطوة ملموسة يمكنك تنفيذها الآن، حتى لو بسيطة. يخفف هذا الإجراء شعورك بالثقل ويكسر حلقة التسويف، فيفتح أمامك مسار إنجاز متتابع يمنحك الزخم اللازم.

ADVERTISEMENT

باختصار، تقليل القرارات، التخطيط المسبق، حصر الخيارات، وتنفيذ خطوات بسيطة وواضحة، هي استراتيجيات تساعدك على التوقف عن المماطلة ورفع إنتاجيتك.

toTop