مدينة لا رينكونادا في جنوب بيرو ترتفع 5100 متر فوق سطح البحر، وهي أعلى مدينة يعيش فيها بشر. يقطنها نحو 50,000 شخص، يعمل معظمهم في استخراج الذهب من المناجم المحيطة. الجبال المحيطة قاسية، لكن المدينة تجذب من يبحث عن تجربة نادرة، بعيدة عن المدن السياحية التقليدية.
الجو بارد طوال الوقت. درجة الحرارة نهاراً نادراً ما تتجاوز 5 مئوية، وليلاً تسقط تحت الصفر. المدينة تقع في منطقة تندرا ألبية، تهب عليها رياح جليدية ويكون الهواء خفيفاً من الأكسجين. يحتاج السكان والزوار لملابس ثقيلة وتجهيزات خاصة.
المدينة تواجه مشكلات بيئية واجتماعية متداخلة. الاقتصاد يقوم على التنقيب العشوائي عن الذهب، تحديداً في ما يُسمى «مينا مونتيرا»، حيث يعمل الناس دون أجر مضمون على أمل العثور على كمية من الذهب مقابل تعبهم. يُستخدم الزئبق السائل في فصل الذهب، فيتسرب إلى التربة والماء، ويصل إلى أجساد السكان. البنية التحتية معدومة: لا مياه نظيفة، لا شبكة كهرباء منتظمة، ولا صرف صحي.
قراءة مقترحة
رغم الظروف الصعبة، يحتفظ السكان الأصليون من الأنديز بتراثهم. يمارسون طقوساً دينية ويحتفلون معاً في مناسبات محددة. يرون الجبال كائنات حية، مصدر للهوية والروح، وليست مجرد مكان للعمل.
من يرغب بزيارة لا رينكونادا عليه أن يكون مستعداً لرحلة شاقة. يُفضل التدرّب على الارتفاع قبل الوصول، حمل ملابس دافئة، وتجهيز طعام وأدوية كافية. يُطلب من الزائر احترام عادات السكان والمحافظة على البيئة الجبلية.
لكي تُحب ذاتك، عليك ألا تكره التجربة التي شكّلتك.
ماذا يدور في عقول الأطفال؟
كسر الحاجز بين الإدراكات الملموسة والتجريدات: كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي بناء تجريدات من مُدخلات حسية متجانسة
قناة السويس: التاريخ والأهمية
العادات الصحية تستغرق وقتًا أطول مما نتصور
العصور الذهبية الثلاثة للمعمار في دولة المغرب
الأنهار الجليدية الاصطناعية والأمن المائي في شمال باكستان: تحليل متكامل
الجيل Z يتعرض للطرد من اليسار واليمين: الأسباب واضحة، ولكنها مزعجة بالنسبة لمعظم الشركات
5 خرافات تشتهر بها الدول العربية
الملحنون الكلاسيكيون العرب في القرن العشرين










