القصة الملحمية لوادي الملوك بالأٌقصر

ADVERTISEMENT

يقع وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في صحراء مصر. يحتوي على 62 قبراً لملوك المملكة المصرية الجديدة، منهم تحتمس الأول وتوت عنخ آمون ورمسيس الثاني. استخدم العمال طرقاً دقيقة لحفر الأنفوالوالغرف داخل الصخر، ثم أخفوها عن اللصوص. يدرس العلماء هذه الأنفاق الآن بأشعة اختراق.

أُنشئ أول قبر ملكي مؤكد في عهد تحتمس الأول، لكن بعض الباحثين يرجحون أن أمنحتب الأول سبقه، رغم الجدل. اختار المهندسون المكان لأن قمته تشبه الهرم وتُعرف بـ«القرن»، ولأنه بعيد وسهل الحراسة، فكان مكاناً مناسباً لإخفاء الجثامين عن السارقين.

ADVERTISEMENT

بين عامي 1500 و1100 ق.م كانت القبور تحتوي على أثياب ذهبية، لكن معظمها نُهبت. بقيت مقبرة توت عنخ آمون سليمة حتى اكتشافها سنة 1922. بعض الأفنية احتوت جثثاً إضافية، ولم يُعرف أصحابها بعد.

توقف الملوك عن بناء الأهرامات ونقلوا دفنهم إلى وادي الملوك بعد تغيّر العقيدة الدينية، التي ركزت على العالم السفلي، وبعد رغبتهم في إخفاء القبور. كتب إنيني، مدير مشروع قبر تحتمس الأول: «السرّ مطلب أساسي».

بجواره وادي الملكات، حيث دُفن أبناء الملوك وزوجاتهم. القبور فيه محفورة بالصخر على الطراز نفسه. في القرن التاسع عشر نُقلت مومياوات ملوك كبار إلى خبيئة جديدة قرب الدير البحري لحمايتها.

ADVERTISEMENT

يزور وادي الملوك آلاف السياح سنوياً لرؤية آثار الحضارة الفرعونية. يُفتح عدد محدود من الأفنية، لكن كفاية ليشعر الزائر بضخامة البناء والروح التي صُممت بها المقابر.

toTop