متحف اللوفر الفني بمدينة أبو ظبي

ADVERTISEMENT

يُعد متحف اللوفر أبو ظبي مكانًا ثقافيًا بارزًا يحتفي بالروابط الإنسانية من خلال الفن. يقع في جزيرة السعديات، وصممه المعماري الفرنسي جان نوفيل مستلهماً من العمارة العربية والتقاليد الإماراتية. يجمع المتحف أعمالًا فنية من عصور وثقافات متعددة، ويعرض قطعًا أثرية ولوحات ومنحوتات ومنشآت معاصرة من مختلف أنحاء العالم، بهدف سرد قصة الإبداع الإنساني عبر الزمان والمكان.

يستضيف المتحف في أكتوبر ونوفمبر 2024 معرضًا بعنوان "ما بعد الانطباعية: ما وراء المظاهر"، ويضم أعمالًا لفنانين عالميين مثل فان جوخ، سيزان، سورات، كروس، برنارد، سيروسير ودنيون. يسلّط المعرض الضوء على التأثيرات الفنية من خلال تسعة أقسام، تركز على مدارس مثل الانطباعية الجديدة، فان جوخ، تولوز-لوتريك ونابيس. يختتم المعرض بأعمال الفنان المصري جورج صباغ، ليُظهر تأثير المدرسة ما بعد الانطباعية خارج أوروبا، في إطار رؤية المتحف الشاملة لتاريخ الفن.

ADVERTISEMENT

تُقام النسخة الجديدة من معرض "الفن هنا 2024" كمنصة لفنانين معاصرين من الخليج العربي وشمال إفريقيا، يعملون في النحت والفن السمعي البصري المناسب للخارج. يُقام المعرض في ساحة المتحف وتحت قبته، حيث تُعرض أعمال تُعزز مفهوم "التيقظ"، في تجربة تفاعلية داخل بناء فريد.

تتميز قبة المتحف ببناء ثقيل وفني، إذ تزن نحو 7500 طن، أي أثقل من برج إيفل. تتكوّن من 7850 نجمة تشكل تركيبة معمارية مدهشة، تمر عبرها أشعة الشمس لتُكوّن ما يُعرف بـ"شعاع النور". هذا التأثير المستوحى من أشعة الشمس التي تخترق سعف النخيل يمنح المكان طابعًا ساحرًا، ويزيد من فرادة التجربة في بناء يجمع بين الإبداع الفني والهندسي.

toTop